وزير الخارجية السعودي: اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي – القطري يأتي تعزيزاً للعلاقات الثنائية
توطيد العلاقات الأخوية بما يحقق رؤيتي كل من المملكة وقطر
(كونا) – قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الأحد إن اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي–القطري يأتي تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين ويدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) ان ذلك جاء خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي – القطري الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وترأسه من الجانب القطري رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن.
وأضاف بن فرحان ان قيادتي البلدين تنظران إلى مجلس التنسيق باعتباره منصة تعمل على تأطير الأعمال في جميع المجالات وتوطيد العلاقات الأخوية بما يحقق رؤيتي كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر لعام 2030 بما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين وشعبيهما.
من جانبه قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن ان هذا الاجتماع يعد علامة بارزة في مسيرة تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين لاستثمار الفرص وتبادل وجهات النظر ومراجعة ما حققه المجلس من إنجازات ومبادرات نوعية.
وأضاف ان الجهود الكبيرة التي بذلها رؤساء اللجان وفرق عملها وضباط الاتصال وفريق الأمانة العامة منذ بدء الدورة الثامنة لمجلس التنسيق القطري–السعودي نشهد ثمارها اليوم أذ تضطلع هذه الدورة بالعديد من ملفات التعاون المشترك التي نسعى إلى إنجازها ومواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم لتحقيق النتائج المرجوة مؤكدا على مواصلة الجهود المشتركة بما يلبي طموحات قيادة البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وأشاد بالجهود المتميزة التي تبذلها اللجان المنبثقة عن المجلس في تحديث قائمة المبادرات وخلق وابتكار مبادرات جديدة واستحداث معالم قابلة للقياس والتنفيذ بالإضافة إلى تحديد إطار زمني لجميع معالم المبادرات ما يضمن عكس ملاحظات الأمانة العامة الواردة في تقرير أداء المجلس للربع الأول من العام 2024.
واستعرض فريق عمل الأمانة العامة للمجلس للأعمال التحضيرية ومخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس وفرق عملها خلال الفترة الماضية.