«طالبان» تُنفذ قانون الأخلاق الجديد: لتعزيز الفضيلة في المجتمع
يُلزم النساء بتغطية أجسادهن بالكامل وعدم الحديث بصوت عالٍ
• منع الاحتفاظ بصور للكائنات الحية وبث الموسيقى في الأماكن العامة
أمر الزعيم الأعلى لحركة طالبان هبة الله أخوند زاده المسؤولين الأفغان بتنفيذ قانون أخلاقي جديد شامل يحدّ من حقوق المرأة.
يفرض القانون المكوّن من 35 بنداً والذي أعلن الشهر الماضي محظورات معروفة بشكل عام في «الإمارة» التي أقامتها الحركة في أفغانستان، لكن إصداره قد يجعل من الممكن تعزيز السيطرة المشددة بالفعل على السكان.
قانون الأخلاق في أفغانستان
ويطال القانون جميع جوانب الحياة الأفغانية، الاجتماعية والخاصة، ويضمن التطبيق الصارم للشريعة.
وقال بيان صادر عن إدارة الإعلام والثقافة في ولاية فارياب إن أخوند زاده أبلغ المسؤولين المدنيين والعسكريين «بأن عليهم تنفيذ قانون تعزيز الفضيلة في المجتمع».
يحكم أخوند زاده بإصدار الفتاوى الدينية من قندهار، المعقل الروحي لحركة «طالبان». لكنّه أصدر هذا الأمر خلال رحلة إلى شمال ولاية فارياب الأسبوع الماضي، وفقاً للبيان الصادر الأحد.
وقال رئيس إدارة الإعلام والثقافة في ولاية فارياب شمس الله محمدي لوكالة «فرانس برس» إن أخوند زاده وصل إلى فارياب الجمعة بعد زيارة ولاية بادغيس في أوّل زيارة رسمية له إلى شمال أفغانستان منذ سيطرة «طالبان» عليها.
ويُلزم هذا القانون النساء بتغطية أجسادهن بالكامل كما يحظر عليهن الحديث بصوت عالٍ، ويفرض مجموعة من القواعد على لباس الرجال وأداء الصلاة ويمنع الاحتفاظ بصور للكائنات الحية ويحظر المثلية الجنسية ومسابقات القتال بين الحيوانات وبث الموسيقى في الأماكن العامة والأعياد غير الإسلامية.
ووصفت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان روزا أوتونباييفا القانون بأنه «رؤية محزنة لمستقبل أفغانستان».