«حماس» تنفي وجود عناصرها بين خيام النازحين في المواصي
أكدت أن الإدعاءات بوجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف «كذب مفضوح»
قالت حركة «حماس» اليوم الثلاثاء، إن «ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس يؤكد منهجه في حرب الإبادة الوحشية»، نافية وجود عناصر تابعين لها في تلك المناطق.
وذكر الحركة، في بيان لها، «هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني».
وأكد، بيان الحركة، أن «ادعاءات جيش الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف؛ هو كذب مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وأكدنا مرارًا عدم وجود أي من عناصرنا بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».
وأضاف: «أمام هذه المجازر الوحشية المتكررة بحق المدنيين والنازحين في الخيام والمدارس ومراكز الإيواء؛ فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية؛ مطالبون اليوم، بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المجزرة المستمرة منذ أحد عشر شهراً».
وأفاد مدير الإمداد في الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بارتقاء نحو 40 شهيداً وأكثر من 60 مصاباً جراء مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، إن «هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بخان يونس بين الرمال».
وأضاف، ما زالت طواقمنا تعمل على انتشال الشهداء بمجزرة مواصي خان يونس وهناك جثث لم نجد لها أثر بسبب الحفر الكبيرة التى تسبب بها الصواريخ التى استخدمها الاحتلال وهي من سلالة MK-84.