مركز الكويت لمكافحة السرطان يبحث مع «الطاقة الذرية» تطوير تقنيات العلاج الإشعاعي
سفيرنا في النمسا: «خطوة مهمة» نحو تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين
قال سفير دولة الكويت لدى النمسا والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام اليوم الثلاثاء، إن وفداً من «مركز الكويت لمكافحة السرطان» يزور فيينا حالياً للاجتماع مع مسؤولين فنيين بـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وبحث سُبل تطوير وتنفيذ تقنيات العلاج الإشعاعي.
وأضاف السفير الفصام عقب استقباله الوفد الكويتي الزائر، أن الاجتماعات التي سيعقدها الوفد «خطوة مهمة» نحو تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين وزارة الصحة الكويتية والوكالة الدولية في مجال الطب النووي والعلاج الإشعاعي، بهدف رفع معايير علاج مرض السرطان في الكويت.
وذكر أن اللقاء مع أعضاء الوفد تخلله استعراض جهود «مركز الكويت لمكافحة السرطان» في تعزيز استخدام ثلاث تقنيات رئيسية للعلاج الإشعاعي والتي تعتبر «من أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الطبية» ومساعيه نحو تطبيق هذه التقنيات لتحسين نتائج علاج المرضى وجودة الرعاية الصحية المقدمة لهم.
وأكد في هذا الإطار أهمية تعزيز التعاون مع المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة من منطلق التزام دولة الكويت وحرصها على تقديم أفضل مستويات الرعاية لمرضى السرطان في البلاد وتعزيز القدرات في مكافحته.
وأشاد السفير الفصام بخبرة أعضاء «مركز الكويت لمكافحة السرطان»، مثنياً على جهودهم في رفع مستوى المعرفة بمجال تطوير التقنيات الطبية وتطبيقها في دولة الكويت.
ومن المقرر أن يزور الوفد مرافق «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في منطقة «سايبرسدورف» بالعاصمة النمساوية، إضافة إلى زيارة الجامعة الطبية.
ويضم الوفد الكويتي كلاً من رئيس قسم علاج الأورام بالإشعاع الدكتور ياسر حسن، وإخصائي علاج الأورام بالإشعاع الدكتور أحمد بوشهري، ومن قسم الطب النووي الدكتورة سارة مراد، وضابط الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور نادر العوضي.
ويعد «مركز الكويت لمكافحة السرطان» الذي أسس في عام 1968 مركزاً حكومياً تابعاً لوزارة الصحة، وتم تخصيصه لغرض توفير الرعاية لمرضى السرطان، ويعمل به أكثر من 600 موظف مؤهلين بشكل عال في مجال طب الأورام وهو مجهز بأحدث المعدات والخدمات الطبية.