ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار أجهزة لاسلكية من نوع «أيكوم»، في مناطق عدة بلبنان، مساء الأربعاء، 19 سبتمبر 2024، إلى 20 قتيلاً وأكثر من 450 مصاباً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، فيما استنكر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي صمت المجتمع الدولي عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوزارة، في بيان، في تحديث ثان لحصيلة موجة التفجيرات التي طالت أجهزة لاسلكية بعد ظهر الأربعاء، إن 14 شخصاً قتلوا، فيما أصيب أكثر من 450 آخرين بجروح».
والثلاثاء، قتل 12 شخصاً وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، في هجوم تسبب في تفجير آلاف أجهزة من نوع آخر تسمى «بيجر» يستخدمها «حزب الله» بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية الأربعاء.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى والجرحى المرتبطة بتفجيرات الأجهزة اللاسلكية من نوعي «بيجر» و«أيكوم»، إلى 32 قتيلاً وأكثر من 3250 مصاباً، بينهم 300 بحالة حرجة، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
من جانبه، طمأن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مساء الأربعاء، شعبه بأن الموجه الثانية من تفجيرات الأجهزة اللاسلكية التي شهدتها البلاد اليوم انتهت.
جاء ذلك خلال زيارته وزارة الصحة العامة لمواكبة المستجدات، عقب انفجار أجهزة لاسلكية من نوع «أيكوم» في عدة مناطق بالبلاد، الأربعاء.
وقال ميقاتي في تصريحاته: «سبب زيارة وزارة الصحة هو تقييم الدور الكبير الذي قامت به الوزارة وكيفية تصرف الوزير فراس الابيض بحكمة ومتابعة واستنفار كل المستشفيات».
وتساءل: «أين الأمم المتحدة مما يحصل في لبنان؟».
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أن «ما حصل أمر مؤسف. لا يمكن لإنسان أن يصف (هول) هذه الجريمة الجماعية التي تحصل بعيدا عن أي إنسانية واي حقوق للإنسان، ضد اناس عزل في بيوتهم يطالهم القتل بهذه الطريقة».
وتابع «كنت على اتصال مع وزير الخارجية (اللبناني) عبدالله بوحبيب وطلبت منه أن يطلب دعوة مجلس الأمن بسرعة للبحث بهذا الأمر».
واتهمت الحكومة اللبنانية و«حزب الله»، إسرائيل بتنفيذ التفجيرات، وتوعد الحزب تل أبيب بـ«حساب عسير».