واشنطن تنشر قوات في قبرص.. وتنفي دعم الاحتلال استخباراتياً في لبنان
البنتاغون: الولايات المتحدة لا تقدم أي دعم للعمليات ضد حزب الله
قال مسؤولون أميركيون لشبكة CNN، الأربعاء، إن الولايات المتحدة نشرت العشرات من قواتها في قبرص بهدف الاستعداد لعدة احتمالات منها تنفيذ عمليات إجلاء للمواطنين الأميركيين من لبنان في حال اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و«حزب الله».
وذكرت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» سابرينا سينج، أن الولايات المتحدة «لا تريد رؤية أي تحرك قد يؤدي إلى تصعيد إضافي في المنطقة»، لافتة إلى أن «التوغل البري الإسرائيلي في لبنان لا يبدو وشيكاً».
وأشارت إلى أنه «لا يزال هناك وقت وفرصة للدبلوماسية، ونرغب في رؤية حل دبلوماسي لمنع نشوب حرب شاملة»، مضيفةً أن «الولايات المتحدة لا تقدم إلى إسرائيل أي معلومات استخباراتية أو أي دعم آخر للعمليات ضد (حزب الله) في لبنان».
وأضافت «فيما يتعلق بلبنان، ليس للجيش الأميركي أي دور في العمليات الإسرائيلية».
ولم يتضح ما إذا كانت تصريحات سينج تسري على تبادل معلومات استخباراتية آنية عن صواريخ حزب الله التي قد تكون متجهة نحو إسرائيل، وفق «رويترز».
وقالت سينج إن حكومة الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية لتهدئة الوضع بين إسرائيل وحزب الله. ومضت سينج قائلة «ترون ضغطاً شاملاً هنا من حكومة الولايات المتحدة ومن هذه الإدارة. نريد أن نرى حلاً دبلوماسياً، ونريد ذلك بشكل عاجل».
وكانت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أعلنت، الاثنين الماضي، عزمها إرسال عدد صغير من العسكريين الأميركيين الإضافيين لتعزيز القوات الموجودة فعلياً في الشرق الأوسط.
وقال «البنتاغون» في بيان مقتضب: «في ضوء التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، ومن باب الحيطة والحذر، فإننا سنرسل عدداً صغيراً من العسكريين الأميركيين الإضافيين لتعزيز القوات الموجودة بالفعل في المنطقة».
ولدى الولايات المتحدة حالياً آلاف القوات في المنطقة، وقد وضعت أصولاً في شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، تشمل مدمرات ومجموعة حاملة الطائرات «لينكولن» وطائرات مقاتلة، بحسب «البنتاغون».