«خارطة اللعنة» و«خارطة النعمة».. نتنياهو يطالب العالم بأن يختار بينهما
«خارطة اللعنة» و«خارطة النعمة» كانتا محل تركيز خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من منبر الأمم المتحدة، حيث طلب من العالم أن يختار بين بلاده التي تدافع عن السلام والديمقراطية، حسب تعبيره، وبين الدول الأخرى التي تدعم الإرهاب مثل إيران.
واستخدم نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعض الدعائم لإثبات وجهة نظره، حيث عرض خارطتين لتوضيح ما يراه كخيارات في التعامل مع إيران.
وطالب العالم أن يختار بين خارطة النعمة الإسرائيلية للشرق الأوسط والمحيط الهندي وأوروبا، وبين خارطة اللعنة الإيرانية، وسط الحرب المستمرة مع حماس وحزب الله.
وصعد نتانياهو إلى المنصة أمام الجمعية العامة شبه الفارغة، حيث انسحب بعض المندوبين، لكن أولئك الذين تجمعوا لسماعه قدموا تصفيقا صاخبًا قبل خطابه.
وقال نتانياهو وهو يشير إلى الخارطة التي حملت اسم «النعمة» إن النعمة تُظهِر أن إسرائيل وشركاءها العرب يشكلون جسرًا بريًا يربط بين آسيا وأوروبا.
وأضاف وهو يتحدث عن خارطة اللعنة «الآن انظروا إلى هذه الخارطة الثانية، إنها خارطة اللعنة، إنها خارطة لقوس الإرهاب الذي خلقته إيران وفرضته من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط».
وتابع: «أي من الخارطتين اللتين أريتكم إياهما ستشكل مستقبلنا؟ هل ستكون نعمة السلام والازدهار لإسرائيل وشركائنا العرب وبقية العالم؟ أم ستكون اللعنة التي تنشر فيها إيران ووكلاؤها الدمار والفوضى في كل مكان؟».