إسرائيل تستهدف حسن نصرالله والمعلومات حول مصيره متضاربة
في قصف لمقر القيادة المركزية لـ«حزب الله» في بيروت
• إعلام إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي تأكد من وجود نصر الله في المقر المركزي لحزب الله قبل قصفه
• إذاعة جيش الاحتلال أكدت أن المؤشرات تتزايد أن نصرالله أصيب في القصف
• مصدر مقرب من الحزب لـ«رويترز»: الأمين العام للجماعة حسن نصرالله على قيد الحياة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية بأن الغارات الأخيرة التي شنتها إسرائيل، الجمعة، على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كانت تستهدف الأمين العام لجماعة «حزب الله»، حسن نصر الله.
ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن مصدر إسرائيلي لم يسمه، قوله إن الهدف الأساسي من الغارة الإسرائيلية على المقر المركزي لجماعة حزب الله كان نصر الله، فيما ذكر مصدر مقرب من الحزب لوكالة رويترز، أن الأمين العام للجماعة على قيد الحياة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس، إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أنهى للتو اجتماعاً لتقييم الوضع مع منتدى هيئة الأركان، وذلك بعد استهداف مقر قيادة حزب الله.
وأعرب هاليفي عن جاهزية الجيش الإسرائيلي الكبيرة على الصعيدين الدفاعي والهجومي على كافة الجبهات.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب تتحقق مما إذا كان نصر الله متواجداً في المقر لحظة الاستهداف، فيما قال مسؤول أمني إيراني كبير لرويترز، إن طهران تتحقق من وضع نصر الله.
من جهتها، نفت وكالة تسنيم الإيرانية استهداف نصر الله، مشيرةً إلى أنه بخير، في حين لم يصدر الحزب بياناً رسمياً.
ونشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة قال إنها تظهر الأخير، وهو يوافق على الغارة الجوية على مقر حزب الله.