وزير الخارجية: كلمات ممثل سمو الأمير ركزت على مصالح الكويت الرئيسية ودول الإقليم
مشاركة سموه في أعمال الجمعية العامة جاءت في وضع حساس جداً وما يزامنه من تصعيد
قال وزير الخارجية عبدالله اليحيا، إن الكلمات التي ألقاها ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، في الامم المتحدة ركزت على المصالح الرئيسية لدولة الكويت ودول الإقليم عموماً في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متصاعدة.
واضاف اليحيا أن مشاركة سمو ولي العهد في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79 جاءت في وضع حساس جداً، وما يزامنه من تصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن سموه كان حريصاً من خلال هذه المشاركات على إلقاء ثلاث كلمات، الأولى ممثلاً عن حضرة صاحب السمو أمير البلاد في منتدى قمة المستقبل التي دعا اليها الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، والثانية عندما ألقى سموه كلمة في احتفالية مرور 20 عاماً على مبادرة اسطنبول وانضمام الكويت إلى المبادرة كحليف من خارج حلف الناتو، قبل أن يختتم مشاركته بكلمة دولة الكويت الرئيسية في اعمال الجمعية العامة الـ79 ممثلاً عن سمو أمير البلاد.
واكد اليحيا ان سمو ولي العهد ركز في أعمال الجمعية العامة على المبادىء العامة التي تتبناها دولة الكويت ومصالحها الرئيسية والمصالح الاقليمية والوضع في الشرق الأوسط والاوضاع في الدول العربية، الى جانب أبرز القضايا العالمية.
وأشار الى لقاءات سموه على هامش زيارته الى نيويورك حيث التقى بالعديد من زعماء العالم ورؤسات الحكومات ووزراء الخارجية، كما عقد لقاءات مع القطاع الخاص والشركات الكبرى التي لها تأثير في الاقتصاد الأميركي وشركاء الكويت في مجالات عدة.
وشكّلت مشاركة الكويت في أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في مدينة نيويورك محطة فارقة في مسيرتها الدبلوماسية وعلامة بارزة في ترسيخ مكانتها فاعلاً رئيسياً في الساحة الدولية.
وحفلت مشاركة ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في المحفل الأممي بالمباحثات البناءة والمشاورات المثمرة التي فتحت آفاقاً جديدة في تعزيز أواصر التعاون مع مختلف الشركاء الدوليين.
وعمدت دولة الكويت خلال حضورها اللافت في فعاليات الاجتماع الدولي إلى تعزيز دورها المحوري في دعم السلم والأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، فضلا عن تثبيت أركان مفهوم الدبلوماسية الوقائية كركيزة أساسية في السياسة الخارجية الكويتية.
ووجّهت الكويت دعوة شاملة لإصلاح المنظومة الأممية والمؤسسات المالية العالمية بغية الوصول إلى عمل عالمي قادر على النهوض بمسؤولياته في مواجهة التحديات الدولية والخروقات المتزايدة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.