منوعات

بيعت بملايين الدولارات.. اكتشاف 3 أعمال مزيفة لفان جوخ

كشف متحف فان جوخ، عن ثلاثة أعمال مزيّفة منسوبة للفنان الهولندي ضمن مجموعات خاصة، بما فيها لوحة لامرأة فلاحة باعتها (دار كريستيز) للمزادات عام 2011، مقابل مليون دولار، وتمّ التصديق عليها من قبل مؤسسة أمستردام.

كما تمّ إدراج اللوحة نفسها على أنها أصلية في كتالوج «Raisonné» لعام 1970، وهو من تأليف جاكوب بارت دي لا فايل.

وشارك ثلاثة متخصصين في متحف فان جوخ النتائج التي توصلوا إليها، في عدد أكتوبر من مجلة «بيرلينجتون».

وأظهرت ضربات الفرشاة للمختصّين، أنها لا تشبه النمط الأصلي، وأن الألوان لم تكن متطابقة مع لوحة الفنان في ذلك الوقت، وهي مصنوعة من صبغة صناعية زرقاء (منجنيز) مسجلة ببراءة اختراع عام 1935.

كما كشفت الأبحاث الفنية اللاحقة، بما في ذلك فحص القماش والجيسو وتطبيق الطلاء، أن لوحة (دار كريستيز) مزوّرة، تم تنفيذها بين عامي 1902 و 1909، عندما انتقلت ملكية اللوحة الأصلية من والدة الفنان إلى مجموعة خاصة لا يمكن الوصول إليها.

وقال المتحدث باسم «دار كريستيز» لموقع «آرت نيوز»: «نحن نتخذ كافة التدابير لضمان مصادقة جميع الأعمال المعروضة للبيع، بما في ذلك الاستعانة بأبرز الخبراء في جميع أنحاء العالم. تمت المصادقة على العمل عام 2011، بعد أن تم التأكيد أنه من أعمال فان جوخ».

ظهرت اللوحة الثالثة في المقال «جامعو الخشب في الثلج» (1884)، إلى النور عام 1912، وتمت المصادقة عليها في كتالوج عام 1970، الذي سجّل بيع العمل في (دار سوثبيز) للمزادات عام 1957، على يد رجل الأعمال البريطاني، إيرل إنشكيب كينيث ماكاي.

تم رفض اللوحة المائية من قبل المختصين عام 2020، الذين يعتقدون أن الناسخ أنجز صورة للعمل نُشر للمرّة الأولى في عام 1904.

إذ أخطأ المزوّر في عصا عمودية طويلة يستخدمها فلاحو «برابانت» لحمل حِزم الخشب على ظهورهم. كما تم التغاضي عن سقف مزرعة مغطى بالثلوج في الخلفية وراء الرجل.

زر الذهاب إلى الأعلى