• سكان الكويت جاؤوا في المرتبة الأولى من بين سكان 140 دولة
(كونا) – تصدرت دولة الكويت مؤشر مؤسسة (غالوب) الدولية باعتبارها الدولة الأكثر أمنا في العالم وذلك وفق تقرير (القانون والنظام العالمي – 2023) الذي تقيم من خلاله المؤسسة تصور السكان لأمنهم وتجاربهم الخاصة مع الجريمة وتطبيق القانون.
وذكرت المؤسسة المعنية بالتحليل والاستشارات وتتخذ من العاصمة الأمريكية (واشنطن) مقرا لها في تقريرها الصادر أخيراً أن سكان دولة الكويت جاؤوا في المرتبة الأولى من بين سكان 140 دولة بنسبة (99 بالمئة) مؤكدين أنهم «يشعرون بالأمان خاصة أثناء السير بمفردهم ليلا».
وأضافت أنه في معظم الدول المتقدمة اقتصادياً وذات سيادة قوية للقانون كانت هذه المشاعر عالمية تقريبا في عام 2023 حيث بلغت في سنغافورة (94 بالمئة) وطاجيكستان (92 بالمئة) والسعودية (92 بالمئة) والإمارات (90 بالمئة).
وأكد التقرير أن دولة الكويت كانت صاحبة الصدارة أيضا خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي وذلك في مؤشرات المنظمة الصادرة عام 2019 و2022 بالإضافة إلى التقرير الحالي.
وتقيس نتائج المؤشر إجابات 146 ألف شخص في 140 دولة حول العالم استطلع رأيهم حول أسئلة تتعلق بمدى شعورهم بالأمان أثناء «السير ليلا وحدهم وثقتهم في الشرطة المحلية».
في المقابل أشار التقرير الى أن السلفادور أدرجت في قائمة الدول «الأكثر أمانا» وذلك للمرة الأولى في عام 2023 حيث قال 88 بالمئة من السكان إنهم يشعرون بالأمان.
وتوصل التقرير إلى أن غالبية سكان العالم (71 بالمئة) منهم يثقون بالشرطة للمحافظة على الأمن والنظام بحسب نتائج الاستطلاع وبالتالي يشعرون بالأمان أثناء سيرهم لوحدهم ليلا.
وفي المقابل لا يزال سكان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (الأقل أمانا) حيث أعرب 53 بالمئة منهم فقط عن ثقتهم في قوات الشرطة المحلية.
ولا تتوانى دولة الكويت ممثلة بأجهزتها الأمنية عن توفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين وتطلق دائما حملات متواصلة بهدف حماية المجتمع وإشاعة الطمأنينة مما أدى إلى الاحساس بهذا الشعور لدى جميع السكان.
وتسفر حملات وزارة الداخلية وعملياتها الأمنية ولا سيما ما يقوم به قطاعا الأمن العام والأمن الجنائي عن توجيه ضربات متتالية وقاسية لشبكات الخارجين على القانون من خلال عمليات نوعية وحاسمة تحدث بعد متابعات دقيقة وتحريات مكثفة وتنتهي بضبط من تسول له نفسه بالإساءة إلى أمن البلاد.
وتقوم قطاعات الوزارة المختلفة بحملات دائمة وجولات مستمرة في الشوارع وتلقي القبض على المخالفين والمطلوبين وتحرص قوات الأمن على سرعة الكشف عن الجرائم والقبض على المتهمين بأسرع وقت ممكن.