«حزب الله»: مشهد اجتياح بيروت عام 1982 لن يتكرر
نفى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، اليوم الجمعة، وجود أسلحة للجماعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وأضاف أن إسرائيل تقصف الضاحية بذريعة وجود المخازن إلا أنه ادعاء خاطئ تماماً، مؤكداً أنها تواصل القصف دون توقف وبلا أي ذرائع.
كما حمّل المسؤول أميركا مسؤولية الهجمات على الضاحية، مشدداً على أنها تدعم إسرائيل بكل الوسائل.
ولفت إلى أن إسرائيل تمنع أيضاً عمليات رفع الأنقاض والبحث عن الناجين.
وعن بنية الحزب بعد اغتيال قياداته من بينهم الأمين العام حسن نصرالله، فأكد أن الحزب بخير، موضحا أن التنظيم عاد له من القاعدة حتى أعلى الهرم.
وأوضح أن المعركة مع إسرائيل مازالت في بدايتها، وأن الأولوية اليوم هو إجبار تل أبيب على وقف الغارات.
ولفت إلى أن هناك مواقع تعتبرها القيادة ساقطة عسكريا، إلا أن قادتها يرفضون الانسحاب منها، مشددا على أن وجود القوات الإسرائيلية على أرض لبنان خطوة تكتيكية.
كذلك أكد أن مشهد اجتياح بيروت عام 1982 لن يتكرر، في إشارة منه إلى حرب لبنان 1982، حينما دخلت القوات الإسرائيلية إلى العاصمة فتحولت أراضيها إلى ساحة قتال.
ورأى أن هناك استعجالاً للنتائج السياسية للمعركة الحالية، في إشارة إلى التحركات الدبلوماسية في البلاد.
ووجه اعتذارا للنازحين لما اعتبره تقصيراً من الحزب، واعداً بعودة قريبة لهم للضاحية والجنوب.
وأكد تمسك الحزب بالوحدة الوطنية والتضامن الداخلي، وفق قوله.