اقتصاد

الذكاء الاصطناعي يدفع سعر سهم «أبل» لأعلى مستوياته على الإطلاق

ليعزز مكانتها كأكبر قيمة سوقية «عالمياً» بأكثر من 3.6 تريليون دولار

ارتفع سعر سهم «أبل» مسجلاً أعلى مستوياته على الإطلاق يوم الثلاثاء، مواصلاً صعوده الأخير المدفوع إلى حد كبير بالتفاؤل بأن الشركة ستستفيد من طرح أجهزة «أيفون» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

سعر السهم صعد 2.7% إلى 237.49 دولار، متجاوزاً ذورته السابقة التي بلغها في يوليو.

وعزز هذا الارتفاع مكانة «أبل» باعتبارها أكبر شركة في العالم، بقيمة سوقية تفوق 3.6 تريليون دولار.

ورغم الصعود القوي الذي حققته أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الصغيرة على نطاق أوسع، إلا أن «أبل» كان قوياً بشكل خاص.

وارتفع سعر السهم 37% خلال الأشهر الستة الماضية، أي أكثر من ضعف مكاسب مؤشر «ناسداك 100» البالغة 15.5%.

وحظيت «أبل» بدعم من الإثارة بشأن طرح هاتف «أيفون» مزود بميزات الذكاء الاصطناعي، والذي طُرح للبيع الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قدمت الشركة جهاز «آيباد ميني» (iPad mini) جديداً مصمماً لقدرات مماثلة.

أصدرت شركة “إيفر كور” (Evercore ISI) مذكرة تداول استراتيجية لسهم الشركة بـ”التفوق على السوق” قبل الإعلان عن نتائج الأعمال الفصلية المرتقبة في وقت لاحق من هذا الشهر.

“لا يزال المستثمرون المراهنون على الهبوط يركزون على سوق الهواتف الذكية في الصين، لكننا نعتقد أن المخاطر هنا مبالغ فيها ويمكن تعويضها من خلال النمو في الأسواق النامية ودورة التحديثات القوية في الولايات المتحدة حيث تشير أعمالنا البحثية إلى طلب قوي على التحديثات، مدفوعة جزئياً بالذكاء الاصطناعي”، وفق ما كتبته الشركة.

كما أبدت شركة “مليون ريسرش” (Melius Research) نظرة إيجابية بشأن السهم، مستشهدة بـ”إعادة الشراء الاستثنائية” وكتبت أن النمو ينتعش وسط “دورة متعددة السنوات لـ(أيفون)”.

ورغم أن الإشارات المبكرة للطلب على الهاتف كانت فاترة، إلا أن المستثمرين تمسكوا بالسهم، معتبرين أنه أيضاً ملاذ آمن ضد عدم اليقين في الاقتصاد الكلي. وهناك أيضاً تفاؤل بأن دورة ترقية كبيرة خلال الأرباع القادمة ستؤدي إلى إعادة تسريع النمو.

زر الذهاب إلى الأعلى