حملة ترامب تتهم حزب العمال البريطاني بـ«التدخل» في الانتخابات الأميركية
ستارمر: المتطوعين «يقومون بذلك في وقت فراغهم» وليس بصفتهم موظفين في حزب العمال
اتهمت حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، حزب العمال البريطاني الحاكم بـ«التدخل الأجنبي الصارخ» في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك في شكوى رفعتها لجنة الانتخابات الفيدرالية.
وزعمت حملة ترامب أنه في الأسابيع الأخيرة، قام حزب العمال بتجنيد أعضاء من الحزب وإرسالهم للمشاركة في حملة لمنافسته، كامالا هاريس، في ولايات حاسمة في محاولة للتأثير على انتخابات 5 نوفمبر.
وأشار موقع «أكسيوس» إلى أن الشكوى استندت إلى منشور لرئيسة العمليات في حزب العمال البريطاني، صوفيا باتيل، أعلنت فيه عن توفر «10 أماكن شاغرة» لمن يرغب في التوجه إلى ولاية نورث كارولينا للمشاركة في حملة الحزب الديمقراطي.
وأكدت حملة ترامب في شكواها أن «من يبحث عن تدخل أجنبي في انتخاباتنا لا يحتاج للبحث أبعد» من هذا المنشور الذي كشف عن توجه «نحو 100» من موظفي الحزب الحاليين والسابقين إلى الولايات المتأرجحة.
وتشير الشكوى أيضا إلى تقرير لصحيفة واشنطن بوست، نشر في سبتمبر الماضي، ويفيد بأن استراتيجيين «مرتبطين» بحزب العمال الذي يقوده، رئيس الوزراء، كير ستارمر «قدموا المشورة» لنائبة الرئيس هاريس، بعد فوزهم الكاسح في الانتخابات البريطانية في يوليو.
وفي رد على التقارير الأخيرة، قال ستارمر، إن مسؤولي الحزب المتطوعين في حملة هاريس «يقومون بذلك في وقت فراغهم» وليس بصفتهم موظفين في حزب العمال.
وأضاف ستارمر في تصريحات نقلتها «الغارديان»، أن «متطوعي حزب العمال شاركوا تقريباً في كل انتخابات سابقة. إنهم يقومون بذلك في أوقات فراغهم، كمتطوعين، وأعتقد أنهم يقيمون مع متطوعين آخرين هناك».
وتابع: «هذا ما فعلوه في الانتخابات السابقة، وهذا ما يفعلونه في هذه الانتخابات، والأمر في غاية البساطة».
وأكد ستارمر أن لديه «علاقة جيدة» مع ترامب، لن تتأثر بهذه الشكوى.
وطالبت الشكوى، بإجراء تحقيق فوري في «التدخل الأجنبي الصارخ» في الانتخابات على شكل «مساهمات أجنبية غير قانونية واضحة قدمها حزب العمال البريطاني» وقبلتها اللجنة الانتخابية لحملة هاريس.