الصين تتعهد بـ«إجراءات مضادة» بعد صفقة أسلحة أميركية لتايوان
تعد الصفقة 17 لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الجزيرة
قالت الحكومة الصينية إن بكين ستتخذ «إجراءات مضادة» للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها منتقدة بشدة صفقة أسلحة بقيمة ملياري دولار أبرمتها الولايات المتحدة مع تايوان.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية، في بيان صدر في وقت متأخر السبت، أنها تندد وتعارض بشدة هذه المبيعات، مضيفة أنها قدمت «احتجاجات رسمية» للولايات المتحدة.
وأضافت أن الصين تحث الولايات المتحدة على التوقف فوراً عن تسليح تايوان ووقف تحركاتها الخطيرة التي تقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وأشارت الوزارة، دون الخوض في التفاصيل، إلى أن «الصين ستتخذ تدابير مضادة حازمة، وستتخذ كل التدابير اللازمة للدفاع بقوة عن السيادة الوطنية والأمن ووحدة الأراضي».
والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، الأمر الذي يثير غضب بكين المستمر.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، الجمعة، إن الولايات المتحدة وافقت على صفقة محتملة لبيع أسلحة بقيمة ملياري دولار إلى تايوان، بما في ذلك تسليم نظام صاروخي دفاع جوي متقدم تم اختباره في أوكرانيا لأول مرة إلى الجزيرة.
ورحبت حكومة تايوان بصفقة الأسلحة الأميركية الجديدة، وهي السابعة عشرة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الجزيرة.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في ردها على صفقة بيع الأسلحة: «في مواجهة تهديدات الصين، فإن تايوان ملزمة بحماية أرضها، وستواصل إظهار تصميمها على الدفاع عن نفسها».