مجلس الوزراء: تأمين الكهرباء للصيف المقبل

(كونا) – عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في مبنى معهد الكويت للاختصاصات الطبية، برئاسة سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.

وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي بأن المجلس اطلع في مستهل اجتماعه على الرسائل الواردة من الديوان الأميري والموجهة إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، من رؤساء بعض الدول الشقيقة والصديقة بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أوجه التعاون المشترك بين دولة الكويت وتلك الدول في مختلف المجالات.

وأحيط مجلس الوزراء علما بصدور المرسوم الأميري رقم «183» لسنة 2024 بتعيين كل من سيد جلال سيد عبدالمحسن الطبطبائي وزيرا للتربية وطارق سليمان أحمد الرومي وزيرا للنفط.

من جهته رحب سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء بالوزيرين الجديدين شاكرا لهما مشاركتهما بتحمل مسؤولية العمل الوزاري في هذه المرحلة الهامة منوها بالتوجيهات السديدة لسمو الأمير وسمو ولي العهد، بعد أداء الوزيرين الجديدين اليمين الدستورية اليوم متمنيا لهما التوفيق والسداد في أداء مهامهما ودعا سمو الشيخ أحمد العبدالله إلى ضرورة مضاعفة الجهود والعطاء بروح الفريق الواحد لتسريع عملية التنمية والبناء في البلاد وتحقيق طموحات المواطنين.

من جهة أخرى، استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي بشأن كافة التفاصيل المتعلقة بمستشفى الولادة الجديد الذي يعد أحد أكبر مستشفيات الولادة في المنطقة معربا عن خالص شكره لسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء على حضورهم لمستشفى الولادة الجديد وتفقدهم مباني ومرافق هذا المستشفى.

من جهته، أشاد سمو الشيخ أحمد العبدالله بجهود وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ووزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان وكافة الجهات الحكومية المعنية وجميع القائمين على تنفيذ مستشفى الولادة الجديد.

من جانب آخر استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف بشأن نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها إلى دولة قطر خلال الفترة من 28 – 10 – 2024 إلى 29 – 10 – 2024 للمشاركة في افتتاح الدورة الـ(15) لمعرض ومؤتمر (ميليبول قطر 2024) والذي تنظمه وزارة الداخلية القطرية بمشاركة أكثر من 250 شركة عالمية ومحلية متخصصة في مجال الأمن الداخلي والسلامة حيث اطلع على أحدث التقنيات والحلول الأمنية في إطار متطلبات الأمن المتنامية وواقع الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في المدن الذكية الآمنة وتطوير علوم الطب الشرعي المعتمدة في التحقيقات كما قام معاليه بزيارة مركز القيادة الوطني (NCC) في دولة قطر الشقيقة وحضور جانبا من التمارين المكتبية التي نظمتها لجنة التمارين المشتركة (وطن 2024).

كما استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه اليوسف بشأن لقاءاته خلال هذه الزيارة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع والشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) حيث تم خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة وتفعيل مستوى التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات بما يخدم مصالحهما ويسهم في تطلعات شعبيهما الشقيقين وتطوير التعاون والعمل المشترك بينهما لا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية.

من جهة أخرى اطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي المقدم من وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور محمود بوشهري وعدد من مسؤولي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بشأن الوضع القائم لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وشبكات النقل والتوزيع إضافة إلى التوقعات المستقبلية للطلب على الأحمال الكهربائية حتى عام 2030 وذلك وفقا لاحتياجات مشاريع المناطق والمدن الإسكانية الجديدة مضافا إليها توقعات النمو في القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية والزراعية.

كما اطلع مجلس الوزراء على المشاريع المستقبلية لتطوير منظومة الطاقة الكهربائية في دولة الكويت وهي: مشروع توسعة محطة الصبية ومشروع محطة الزور الشمالية الجديدة ومشروع محطة الخيران ومشروع محطة النويصيب إضافة إلى محطتي العبدلية والشقايا للطاقة المتجددة.

وجدد مجلس الوزراء التأكيد على ضرورة تطوير المنظومة الكهربائية وتعزيز القدرة على إنتاج الطاقة الكهربائية والاستعانة بالقطاع الخاص لإنشاء وتشغيل محطات توليد الطاقة بنظام مزود الطاقة المستقل الأمر الذي من شأنه أن يساهم في خفض التكاليف المرتبطة بإنتاج الكهرباء.

كما أكد مجلس الوزراء ضرورة إيجاد الآليات المناسبة لتجنيب البلاد أية مشاكل قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي والقطع المبرمج خلال موسم الصيف القادم وذلك في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة والمرتبطة بازدياد معدلات الطلب على الطاقة الكهربائية.