ابتكار روسي جديد لعلاج كسور القفص الصدري
(كونا) – ابتكر علماء من جامعة سورغوت الحكومية الروسية تقنية جديدة لعلاج الاصابة الداخلية لكسور القفص الصدري تهدف إلى تقليل خطر المضاعفات وتقليص فترة التعافي مما يزيد من فرص بقاء المرضى على قيد الحياة وحصلت هذه التقنية «براءة اختراع» نظرا لفعاليتها وأمانها.
وأوضحت جامعة سورغوت عبر تصريح صحفي نشرته مجلة العلوم الطبية الروسية اليوم الجمعة أن التقنية تعتمد على التثبيت المؤقت للكسور من خلال تدخل جراحي بسيط داخل النخاع.
وأشار أحد معدي الدراسة سيرغي غليناني إلى أن هذه التقنية تشمل عمل ثقوب صغيرة لإدخال عنصر التثبيت في العظم في الاتجاه المعاكس بدءا من نهاية العظم مما يساعد في الحفاظ على سلامة الأنسجة الرخوة وضمان استعادة التنفس الطبيعي في أسرع وقت.
وأكد غليناني أن الإصابات في القفص الصدري التي تشمل الضرر للأعضاء الحيوية كالقلب والرئتين تتطلب عناية خاصة حيث أن طرق العلاج التقليدية غالبا ما ترتبط بمخاطر عالية وتؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء مضيفا أن الفريق سعى إلى تكييف تقنيات تثبيت العظام لتقليل التدخل الجراحي لكسور الأضلاع مع مراعاة خصوصية تشريح الصدر.
وأشار العلماء الروس إلى أن هذه التقنية تساهم في تقليل مضاعفات الصدمة لدى المرضى وتقصير فترة الاعتماد على التهوية الاصطناعية ما يقلل من مدة الإعاقة.
وأكدت جامعة سورغوت أن كسور الأضلاع تمثل الإصابة الأكثر شيوعا بنسبة تتراوح بين 40 و92 بالمئة من إصابات الصدر وغالبا ما تكون مصحوبة بآلام طويلة تؤثر سلبا على جودة حياة المرضى.
ووفقاً للدراسة تصنف إصابات الصدر إلى نوعين رئيسيين الصدمات غير المباشرة التي تحدث نتيجة لحوادث السيارات أو السقوط وتمثل النسبة الأكبر من الإصابات والصدمات المفتوحة الناتجة عن الإصابات بالسكاكين أو الأسلحة النارية وتشكل نسبة أقل لكن بزيادة خطر الوفاة.