ترامب ينوي استغلال قانون «الأعداء الأجانب».. لترحيل المهاجرين
القانون عمره 226 عاماً.. حيث أُقر عام 1798
في حملته الرئاسية لعام 2024، أثار الرئيس دونالد ترامب جدلاً واسعاً بتعهده بتنفيذ ما وصفه بـ«أكبر عملية ترحيل للأجانب غير الشرعيين» في تاريخ الولايات المتحدة.
هذا الوعد الذي أطلقه لمؤيديه، وفقاً لـ«عربي بوست»، أثار الكثير حول تداعياته الإنسانية والقانونية، إذ أفصح ترامب عن نيته استخدام قانون «الأعداء الأجانب»، الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، كأداة لفرض عمليات الترحيل الجماعي.
فخلال تجمع حاشد في رينو بولاية نيفادا يوم 11 أكتوبر، أعلن ترامب أن عملية الترحيل ستبدأ في أورورا بولاية كولورادو تحت اسم «عملية أورورا»، وادعى أن المهاجرين يحاولون قهرنا، مما أثار ردود فعل متباينة حول استخدامه لهذا الخطاب في سياق انتخابي.
وفي تجمع انتخابي سابق في أورورا، أوضح ترامب عزمه على استغلال قانون «الأعداء الأجانب» لعام 1798 لتسريع عمليات الترحيل، مدعياً أنه يستهدف تفكيك كل شبكة إجرامية للمهاجرين غير الشرعيين تعمل على الأراضي الأميركية، مما أثار انتقادات وقلق واسع، حيث وصفه البعض بأنه خطوة مثيرة للانقسام قد تؤدي إلى تعقيدات قانونية وإنسانية كبيرة.
وينص قانون «الأعداء الأجانب»، على أنه يمكن الاحتجاج به في أي وقت يتم فيه إعلان الحرب بين الولايات المتحدة وأي دولة أو حكومة أجنبية أو يتم ارتكاب أو محاولة أو التهديد بالغزو أو التوغل ضد أراضي الولايات المتحدة من قبل أي دولة أو حكومة أجنبية وأن الرئيس يعلن الحدث علناً، وفقاً لـ«سي إن إن».
وبمعنى آخر، إذا كانت الولايات المتحدة في حالة حرب مع دولة أخرى، أو إذا قامت دولة أو حكومة أجنبية بغزو الولايات المتحدة أو هددت بذلك، فيمكن للرئيس تفعيل قانون الأعداء الأجانب.