محليات

وزير الخارجية المصري: نرحب بالاستثمارات الكويتية.. ونتطلع إلى زيادتها

(كونا) – أكد وزير الخارجية المصري د.بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، عمق العلاقات التاريخية والممتدة والوثيقة مع الكويت على المستويين الرسمي والشعبي مثمنا الدور الكويتي في تعزيز العمل العربي المشترك.

وقال الوزير عبدالعاطي في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للبلاد إنه حمل رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد تتعلق بالعلاقات والتأكيد على الأخوة بين البلدين الشقيقين.

وأضاف أنه التقى بسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، ووزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، والعديد من المسؤولين حيث تم إجراء مباحثات مطوله.

كما أشار إلى لقائه عدداً من المستثمرين الكويتيين الراغبين في الدخول للسوق المصري بالإضافة إلى أبناء الجالية المصرية ممن يساهمون في عملية التنمية التي يقودها سمو أمير البلاد.

وأكد الوزير عبدالعاطي أنه بحث سبل تعزيز التعاون وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية الاستثمارية وأيضا مجالات أخرى مثل التعليم والثقافة بين مصر والكويت.

ولفت الى عملية الإصلاح الاقتصادي في مصر والرغبة المصرية في خلق مناخ مناسب للاستثمار في مصر وترحيبنا الكامل بالاستثمارات الكويتية التي نعتز بها ونتطلع الى زيادتها خاصة أن هناك إجراءات كثيرة من الحكومة لمزيد من التسهيلات بما في ذلك إزالة جميع العقبات الإدارية والبيروقراطية.

وأضاف كما تمت مناقشة إجراءاتنا لوضع سقف للقطاع العام والشركات المملوكة للدولة وإعطاء المجال الاوسع للقطاع الخاص المصري والعربي وفي مقدمته دول الخليج العربية ومن بينها الكويت.

وأشار إلى لقائه أعضاء مجلس التعاون الكويتي المصري حيث تم بحث التسهيلات الضريبية التي تقدمها مصر والمجالات المتعددة للاستثمار الكويتي في التطوير العقاري والطاقة المتجددة والنظيفة والزراعة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات.

وحول جلسة المباحثات التي أجراها مع وزير الخارجية عبدالله اليحيا قال انه بحث مع الجانب الكويتي نتائج اللجنة العليا التي عقدت مؤخرا في مصر معربا عن تطلعه لعقد الجلسة المقبلة في الكويت برئاسة وزيري خارجية البلدين.

وأضاف: كما تم بحث الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية واستمرار العدوان على أهلنا في فلسطين ولبنان والجهود المصرية المستمرة للتوصل الى وقف اطلاق النار واهمية عدم التصعيد في المنطقة وعدم جرها لحرب شاملة.

واعرب عن تمنياته بنجاح القمة الخليجية التي ستعقد في الأول من ديسمبر المقبل والتي تأتي في ظروف إقليمية استثنائية شديدة الصعوبة.

وحول التهديدات التي تتعرض لها الدول العربية من الاحتلال الإسرائيلي، أكد الوزير المصري ان بلاده تقف الى جانب أي دولة عربية تتعرض لعدوان او تهديد من الجانب الإسرائيلي وهذا هو الموقف الرسمي المصري سواء يتعلق الامر بالضفة الغربية او قطاع غزة او لبنان مشيرا الى زيارته الى لبنان لمواصلة الجهود لوقف العدوان.

وأشار الى ان هناك للأسف الشديد تخاذلا من المجتمع الدولي، مؤكدا ان النظام الدولي اصبح على المحك في ظل هذا الصمت المخجل ووسط العدوان الذي يطال النساء والأطفال.

وأكد أن الجهود المصرية على المستوى الدولي والإقليمي لن تتوقف حتى يتوقف هذا العدوان قائلاً إن غطرسة القوة لن تحقق الاستقرار والأمن لإسرائيل قبل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى