اقتصاد

النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله

برنت انخفض 28 سنتاً بمقدار 0.38 بالمئة إلى 72.73 دولاراً للبرميل

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكّرة اليوم الثلاثاء، مواصلة الانخفاض من الجلسة السابقة مع تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وحزب الله.

وبحلول الساعة 0106 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 بالمئة، إلى 72.73 دولاراً للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 بالمئة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية أمس الإثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقالت أربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى أمس إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في إيه.إن.زد «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية القادمة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني».

وإيران، عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكّر اليوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.

وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز» إن أوبك+ قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية اعتباراً من أول يناير، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع المنتجات القادمة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط.

وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة أربعة ملايين برميل يوميا إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوما جمركية على النفط الكندي، والذي لا يمكن استبداله بسهولة لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

زر الذهاب إلى الأعلى