الكويت تستضيف غداً إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2025
لتسليط الضوء على الأزمات الإنسانية.. والخطط الأممية لتلبيتها
تستضيف دولة الكويت ممثلة في وزارة الخارجية غداً الأربعاء، إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2025، تحت رعاية وزير الخارجية عبدالله اليحيا وبحضور نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد، ويطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية «OCHA» تحت عنوان «تعزيز التضامن العالمي وتمكين المجتمعات المحلية».
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذا الحدث يأتي لتسليط الضوء على الأزمات الإنسانية التي تعاني منها العديد من دول العالم والخطط الأممية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العالمية في العام 2025.
وأضافت أن حدث الإطلاق في دولة الكويت سيركز على تعزيز العمل المشترك في الدبلوماسية الإنسانية التي تعتبر ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الكويتية، والهادفة إلى تخفيف المعاناة الإنسانية عن الدول والشعوب المنكوبة جراء ما يشهده العالم من استمرار للنزاعات المسلحة وزيادة الكوارث الطبيعية.
وذكرت أن استضافة دولة الكويت لهذا الحدث المهم وللمرة الأولى تعكس الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها مع منظمة الأمم المتحدة والممتدة لأكثر من ستة عقود من الزمن، وتبرهن إيمان دولة الكويت الراسخ بالعمل الدولي متعدد الأطراف والتزامها بالنهوض بالقضايا الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة.
وبيّنت أن اختيار دولة الكويت لاستضافة هذا الحدث الإنساني من منظمة الأمم المتحدة يؤكد مكانتها المرموقة في المجتمع الدولي وريادتها في العمل الدولي الإنساني، حيث تأتي هذه الاستضافة في إطار دور دولة الكويت الفاعل في دعم العمل الدولي الإنساني والتنموي وسعيها لتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف الإنسانية العالمية.
وقالت «الخارجية» إن دولة الكويت تؤكد من خلال استضافتها لهذا الحدث أهمية العمل المشترك والتعاون الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية حول العالم، وتنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها الأمم المتحدة في حالات الكوارث والأزمات للمناطق المنكوبة.
وأشارت إلى أن دولة الكويت تدعو جميع الدول إلى الانضمام لهذه الجهود لتعزيز السلام والاستقرار في العالم، كما تشدد على أهمية الاستدامة في العمل الإنساني، من خلال وضع استراتيجيات مبتكرة ومرنة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي من الأزمات.