صندوق الثروة السيادي النرويجي يسحب استثماراته من «بيزك» الإسرائيلية
بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة
قال صندوق الثروة السيادي النرويجي إنه سحب استثماراته من شركة «بيزك» الإسرائيلية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي القرار الذي اتخذه أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم في وقت متأخر من أمس الثلاثاء بعد أن تبنى مجلس الأخلاقيات التابع له تفسيراً جديداً أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
و«بيزك» أكبر مجموعة اتصالات في الكيان المحتل.
وقال مجلس الأخلاقيات بالصندوق النرويجي في توصيته بسحب الاستثمارات «من خلال وجود بيزك المادي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتوفير خدمات الاتصالات لها، فإن الشركة تساعد في تسهيل الإبقاء على هذه المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي بل وتوسيعها».
وأضاف «تساهم الشركة نفسها في انتهاك القانون الدولي عبر قيامها بذلك».
وقال المجلس إنه لاحظ أن الشركة قالت إنها تقدم أيضاً خدمات الاتصالات للمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، لكن هذا لا ينفي حقيقة أنها تقدم أيضاً خدمات للمستوطنات.
ويقدم المجلس توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي، الذي له الكلمة الأخيرة في سحب الاستثمارات.
وباع الصندوق السيادي النرويجي جميع أسهمه في الشركة.