المعارضة السورية المسلحة: «الشعب أسقط بشار الأسد»
مسؤولون سوريون: الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية، سقوط نظام بشار الأسد بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث.
وقال البيان: «بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا».
كما أضافت أنها «تتجه للسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون لإذاعة بيان النصر على الأسد»، مضيفة «الشعب السوري الحر يسقط بشار الأسد المجرم».
وأضافت في بيان لها على غرفتها في «واتساب»: «نعلن مدينة دمشق حرة من بشار الأسد» كما تحدثت الإدارة العسكرية عن هروب عناصر من الحرس الجمهوري من حي المالكي حيث يقع منزل الرئيس المخلوع بشار الأسد بدمشق مؤكدة في الوقت نفسه «انسحاب عناصر النظام والأمنيين من مطار دمشق الدولي».
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية أن «الطاغية بشار الأسد هرب» معلنة «رصد مكافأة عشرة مليون دولار لمن يدلي بأي معلومة تساعد في القبض على المجرم بشار الأسد».
وتداول ناشطون مقطعاً مصوراً لعناصر في الحرس الجمهوري وهم يفرون في شوارع حي المالكي بدمشق.
كما تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر مآذن جوامع دمشق تصدح بالتكبيرات والتهليلات.
وتداول ناشطون أيضاً مقطعاً مصوراً لاحتفالات شعبية في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق حيث مقر التلفزيون الرسمي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وآمرية سلاح الجو.
من جانبها ذكرت وكالة «رويترز» نقلاً عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى: أن بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة، كما نقلت عن سكان من العاصمة السورية أنه سمع أصوات إطلاق نار كثيف وسط دمشق.
كما نقلت «رويترز» عن مصادر لم تسمها، أن قيادة جيش الأسد أبلغت الضباط بسقوط النظام.
أما وكالة «تاس» الروسية فقد قالت إن الرئيس المخلوع بشار الأسد «غادر دمشق على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد، عقب هجوم كبير شنته جماعات المعارضة المسلحة على مواقع القوات الحكومية».
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فإن الأسد غادر الساعة العاشرة مساء (بالتوقيت المحلي) أمس السبت من مطار دمشق الدولي.
وذكر المرصد أن سبب هروب قوات الأسد هي أن «قادة الجيش أبلغوا الجنود أنه تم تسريحهم».
وفي سياق متصل، أكد المعارضة السورية المسلحة أنها اقتحمت سجن صيدنايا بريف دمشق (سيء الصيت) وبدأت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المعارضة السورية سيطرتها على محافظة حمص أكبر المحافظات السورية بالكامل، بما في ذلك منطقة القصير الحدودية مع لبنان وفرار عناصر حزب الله اللبناني.