مجلس الأمن القومي الأميركي: بايدن وفريقه يراقبون الأحداث في سوريا
مستقبل البلاد يجب أن يحدد من قبل الشعب السوري نفسه
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يتابع عن كثبٍ الأحداث الاستثنائية التي تجري في سوريا، بعد إعلان الفصائل سيطرتها على العاصمة دمشق.
وقال المُتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت، في بيانٍ على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ الرئيس بايدن وفريقه يراقبان الأحداث الاستثنائية في سوريا عن كثب «وعلى اتصال دائم مع شركائنا الإقليميين».
وأعرب جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، عن قلق واشنطن المتزايد إزاء تطورات الأوضاع في سوريا.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى الدفاع الذي عقد في ولاية كاليفورنيا، حيث أكد أن التطورات الحالية في سوريا «تدعو للقلق».
وشدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، على أنّ الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريًا في الصراع الداخلي بسوريا، مؤكدًا أن مستقبل البلاد يجب أن يحدد من قبل الشعب السوري نفسه.
وأوضح سوليفان أنّ واشنطن ستواصل التزامها بحماية القوات الأميركية الموجودة في سوريا، والتي تركز جهودها على مواجهة تهديدات تنظيم «داعش».
وأضاف: «لقد حققنا إنجازات كبيرة في هذا المجال»، مؤكدًا أهمية استمرار العمل لضمان عدم عودة التنظيم إلى الساحة.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية ستتخذ خطوات مستقلة، لمنع أي محاولة لعودة تنظيم «داعش»، مؤكدًا أن الأولوية تظل في منع القتال الدائر في سوريا من تمهيد الطريق لظهور التنظيم مجددًا.