كشفت وسائل إعلام محلية سورية عن العثور على جثة عالم الكيمياء السوري البارز الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولاً في ظروف غامضة داخل منزله في العاصمة السورية دمشق.
ورغم الظروف الغامضة المحيطة باغتيال الدكتور حمدي إسماعيل ندى، إلا أن الحادث تزامن مع الهجمة الجوية الإسرائيلية على المنشآت العسكرية في سوريا، التي أسفرت عن تدميرها بمئات الغارات العنيفة.
وأفادت شبكة «شام» الإخبارية بأن الجريمة أثارت حالة من الصدمة والحزن بين الأوساط الأكاديمية والعلمية، مشيرة إلى أن الدكتور ندى كان من أبرز العلماء في مجاله وله إسهامات كبيرة في تطوير الأبحاث الكيميائية على المستويين المحلي والدولي.
وأفادت مصادر خاصة في دمشق لموقع «العربي الجديد» بأن معظم الوثائق السرية تم سرقتها من الأفرع الأمنية ومراكز البحوث العلمية والقطع العسكرية في ريف دمشق بعد انهيار النظام.
كما تم سرقة وتعطيل وتخريب السجلات السرية والكاميرات داخل سجن صيدنايا من قبل أشخاص مجهولين، وذلك في الليلة التي هرب فيها بشار الأسد من دمشق إلى قاعدة «حميميم» الجوية في ريف اللاذقية، ومن ثم إلى روسيا.