دار الآثار الإسلامية تشارك في أنشطة ثقافية ضمن الأنشطة المصاحبة لـ«خليجي زين 26»
الشيخة العنود الصباح: الدار كانت دائماً جسر وصل وسفيراً فعلياً للكويت
تشارك دار الآثار الإسلامية في الأنشطة المصاحبة لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي زين 26» التي تستضيفها الكويت بعد غد حتى 3 يناير المقبل بفعاليات ثقافية وتربوية وترفيهية ومحاضرة بعنوان «دار الآثار الإسلامية: سفير الدبلوماسية الثقافية الكويتية».
وقالت الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف الشيخة الدكتورة العنود إبراهيم الصباح في بيان صحفي، إن هذه المشاركة تأتي استذكاراً واستحضاراً للدور المحوري الذي قدمته الدار على مدى أربعة عقود في توطيد العلاقات الدولية والدبلوماسية والفنية بلغة مشتركة هي الفن.
وأضافت الشيخة العنود الصباح أن ذلك تمثل من خلال المشاركات الخارجية وتدشين المؤتمرات مع الدول الشقيقية والصديقة التي تقرب المسافات والعلاقات من الجانب الفني والثقافي وكذلك الإنساني.
وأوضحت أن دار الآثار الإسلامية «كانت دائماً جسر وصل وسفيراً فعلياً للكويت في كل دول العالم والقارات من خلال مسيرتها الداعمة للإرث الفني ودعم التراث الإنساني ونستكمل اليوم هذه المسيرة الفنية وهذا العطاء الذي لا ينضب».
وذكرت «اننا نغتنم الفرصة الذهبية في هذا الحدث البهي (خليجي 26) المقام في الكويت وهي أيضا فرصة أخرى لنا لجمع كل الدول في مكان واحد وفي أرض واحدة خارج أسوار الدار ووجودنا بهدف التعريف بالبرامج التي نقدمها لمختلف الشرائح العمرية 6-11 عاما و 12-18 عاما وللبالغين كذلك».
وبينت أن الدار ستقدم طوال مدة الدورة وتحديدا في القبة المخصصة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب العديد من الأنشطة ضمن الفعاليات المصاحبة للدورة الرياضية.
ولفتت إلى أن أول نشاط هو ندوة تحت عنوان «دار الآثار الإسلامية سفير الدبلوماسية الثقافية الكويتية» التي ستلقيها هي يوم الاثنين المقبل في القاعة المخصصة للمحاضرات في الدورة الرياضية.
وأفادت بأنه تم تخصيص برامج للأطفال والناشئة منها ورش تفاعلية بتطبيق البرنامج التربوي لجامعة هارفارد العريقة تحت اسم (بروجكت زيرو) الذي يعزز من التفكير النقدي والتحليلي لدى الأطفال واليافعة.
وقالت الشيخة العنود الصباح إن ذلك يشكل فرصة للتعاون ومشاركة الخبرات والبرامج «التي نقدمها مع (ديوان هارفارد) علاوة على تقديم بعض الأنشطة التفاعلية لجميع الأعمار المرتبطة بالرياضة والثقافة».
وأشارت إلى توفير جولات استثنائية لضيوف ديوان الخليج باللغتين العربية والإنجليزية ودعوتهم لاستكشاف الكويت من خلال المتحف والمعارض القائمة في مركز الأمريكاني الثقافي دعما للسياحة الثقافية ودورها الفعلي في بناء الإنسان.