اقترح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أن يتمكن كل من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، ببساطة، من شراء غرينلاند وكندا وبريطانيا وقناة بنما، ما يجعلها ملكية خاصة لهما.
وقال ميدفيديف عبر حسابه على منصة «إكس»: «لست متأكداً من سبب احتياج الولايات المتحدة الأميركية، كدولة، إلى ضم كندا أو غرينلاند أو حتى بريطانيا، واستعادة قناة بنما. هناك طريقة أكثر تحضراً، يمكن لترامب وماسك، شراء الأرض ببساطة، ما يجعلها ملكية خاصة لهما»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك».
وفي 18 ديسمبر الجاري، اقترح ترامب النظر في إمكانية إدراج كندا في الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح الولاية رقم 51، قائلاً إن «مثل هذه الخطوة يمكن أن تقلل بشكل كبير من نفقات الكنديين».
وردت الحكومة الكندية، بالقول إنها عازمة على الدفاع عن مصالح البلاد في ضوء تعليقات الرئيس الأميركي المنتخب حول كون كندا «ولاية أميركية».
وفي وقت سابق، وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مازحاً بأنه «حاكم ولاية كندا العظيمة»، وسط جدل حول إمكانية فرض الولايات المتحدة الأميركية تعريفات جمركية على السلع الكندية بعد تولي ترامب منصبه.
وفي 22 ديسمبر قال ترامب إنه سيطالب بالعودة السريعة لقناة بنما إلى الملكية الأميركية، بسبب التعريفات الجمركية المرتفعة للمرور عبرها.
وأكد الرئيس المنتخب أن «قناة بنما كانت حاسمة للتجارة الأميركية، وكذلك للنشر السريع للقوات البحرية الأميركية في المحيطين الأطلسي والهادئ».
وكان الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، قد وصف تصريحات ترامب السابقة بأنها «مظهر من مظاهر الجهل التاريخي الفادح».
وفي اليوم نفسه، ردّ رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيدي، على كلمات ترامب، قائلاً إن «غرينلاند ليست للبيع ولن تكون للبيع أبداً».
