اندلعت اشتباكات في مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بين ضباط مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين الذين وصلوا لاعتقاله وقوات الجيش المتواجدة لحراسة المقر. وفقاً لما أوردته وكالة يونهاب للأنباء.
ووفقا للوكالة «قام أفراد عسكريون بمنع ضباط مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين من الدخول إلى مقر إقامتهم. ولا توجد تفاصيل أخرى بعد».
وكان مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية قد بدأ بتنفيذ أمر توقيف الرئيس يون سيوك يول للاستجواب في قضية فساد.
وقال المكتب للصحفيين: «في الساعة 8:04 صباح اليوم إنه بدأ في العمليات لتنفيذ أمر توقيف الرئيس يون».
وأضاف: «وصلت السيارة التي تقل المحققين أمام مقر الإقامة الرئاسي في منطقة يونغسان بسيئول في غضون الساعة 7:21 صباحا، ودخل المحققون مقر الإقامة الرئاسي في الساعة 8:02 صباحا بعد فتح الحاجز بعد انتظار».
وتابع: «نشرت الشرطة حوالي 2,700 ضابط شرطة من 45 فرقة للحفاظ على النظام العام بالقرب من مقر الإقامة الرئاسي».
ويواجه الرئيس يون تهم التمرد وإساءة استخدام السلطة بسبب إعلانه القصير الأجل للأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.
وكانت المحكمة الكورية الجنوبية قد أصدرت الثلاثاء مذكرة توقيف للاستجواب بحق الرئيس يون، في سابقة بتاريخ كوريا الجنوبية، إذ تعد هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها مذكرة لتوقيف رئيس في السلطة.
وقالت مصادر قضائية إن محكمة منطقة سيئول الغربية وافقت على طلب مقدم من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لإصدار مذكرة التوقيف بحق يون، بالإضافة إلى مذكرة تفتيش تستهدف مقر الإقامة الرئاسي في يونغسان بسيئول، وذلك بعد أن تجاهل يون ثلاثة استدعاءات للمثول للاستجواب.