الهلال الأحمر الكويتي: بصمة واضحة للجمعية على خريطة العمل الإنساني والإغاثي

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي السفير خالد المغامس أن الجمعية وضعت بصمة واضحة على خريطة العمل الإنساني منذ تأسيسها في العام 1966.

وقال السفير المغامس في كلمة له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس الهلال الأحمر الكويتي التي تصادف غداً الجمعة (10 يناير) إن الجمعية بتوجيهات القيادة الرشيدة وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد تحرص على تبني المبادرات التي تعزز دور الجمعية الإنساني محلياً وخارجياً.

وأضاف أن سمو أمير البلاد على قمة هذا الهرم الإنساني من خلال اهتمام سموه بتوسع المساعدات الإنسانية للجمعية وانتشار مشاريعها حول العالم وتمضي في العمل على دروب العمل الإنساني والخيري ترسيخا لمبادئها وصون الكرامة الإنسانية ومساندة الشعوب الشقيقة والصديقة في أوقات الشدة.

وأوضح أن مجمل ذلك يتم وفق منظومة متكاملة تسير على نهج ينشد تحقيق مزيد من المكتسبات الإنسانية بما يليق بالمكانة الريادية لدولة الكويت على ساحة العطاء الإنساني إقليمياً ودولياً.

وذكر أن الهلال الأحمر الكويتي وعلى مدى 59 على تأسيس الجمعية نجحت على النطاق المحلي والإقليمي والدولي في الاستجابة لمعظم النداءات الإنسانية مؤكدا أن مساعي الجمعية حاليا تتمثل في استعادة المحتاجين والمنكوبين حياتهم الاعتيادية والحفاظ على كرامتهم.

وبين أن الجمعية دأبت على العمل بصمت وبمثابرة وقدمت الأجهزة الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف وآلاف الاطنان من المساعدات الإغاثية إلى الدول المتضررة في قارات العالم المختلفة التزاما منها بمبدأ الحياد وعدم التحيز.

ولفت إلى أن الجمعية تواصل نجاحها بفضل جهود القائمين عليها بالأمس واليوم وبفضل جهود الداعمين أن تكون جسرا بين أهل الخير والمحتاجين على اختلاف جنسياتهم وأعراقهم ودياناتهم كونها ترفع شعار (الكويت بجانبكم) ويعني الوقوف مع الآخرين نحو غايات نبيلة وإنسانية هادفة.

وتوجه السفير المغامس بعظيم الشكر والامتنان والتقدير لكل من كانت له لمسة إنسانية من خلال الهلال الأحمر الكويتي ولحكومة دولة الكويت الرشيدة التي تدعم العمل الخيري والإنساني منوها بجهود الشركاء الذين اعتبرهم الركيزة الأولى في عمل الجمعية مبينا أن (الهلال الأحمر الكويتي) لا تقوم بذاتها إنما بشركائها الذين يعتبرون أهم قيمة إضافية للجمعية.

وفي ذكرى تأسيس الجمعية أشار إلى أن (الهلال الأحمر الكويتي) تستقبل مرحلة جديدة من البذل والعطاء الإنساني وتستشرف عهدا مليئا بالتحديات الإنسانية التي تستوجب إعلاء القيم الإنسانية وتفعيل الآليات ووضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهتها.