أخبار عربية

مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يدرس زيارة غزة

لضمان استقرار وقف إطلاق النار

يدرس مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف زيارة قطاع غزة، كجزء من جهوده للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يدخل حيز التنفيذ الأحد، وفق ما أوردته شبكة NBC News.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة «حماس» حيز التنفيذ اليوم، في الساعة الثامنة والنصف من صباحاً، وبدأت الأطراف المعنية الاستعداد لبدء تطبيق البنود المتفق عليها، وسط ترقب لطي صفحة الحرب، وآمال كبيرة بصمود المرحلة الأولى.

وقال مسؤول مُطلع بشكل مباشر على عملية وقف إطلاق النار: «يجب أن تكون مستعداً لإخماد أي مشكلة حال وقوعها»، إذ يعمل ويتكوف في الوقت ذاته على تحقيق الاستقرار الطويل الأمد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وهو المسار الذي يمر عبر المراحل الثلاث للاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي.

وأضاف المسؤول أن «زيارة غزة ستسمح لويتكوف برؤية الديناميكيات هناك بنفسه، بدلاً من تصديق كلام إسرائيل أو الفلسطينيين»، مردفاً: «عليك أن ترى ذلك، عليك أن تشعر به».

وتابع المسؤول الأميركي: «إذا لم نساعد سكان غزة، إذا لم نجعل حياتهم أفضل، إذا لم نمنحهم شعوراً بالأمل، فسيكون هناك تمرد».

ووفقاً للمسؤول، يخطط ويتكوف أيضاً للتواجد بشكل شبه دائم في المنطقة على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة لحل المشاكل التي قد تندلع على الأرض، والتي يعتقد أنها قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق ووقف إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في أي لحظة.

وأوضح المسؤول أن الشاغل الرئيسي لمبعوث ترامب في الوقت الحالي هو «الحوادث التي تشعل المواجهة اليومية الحتمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الأرض في غزة ومحيطها، حتى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار».

وقال: «هناك الكثير من المتطرفين والمتعصبين، ليس فقط من جانب حماس، من اليمين الإسرائيلي، الذين لديهم حوافز مطلقة لتفجير هذه الصفقة بأكملها».

زر الذهاب إلى الأعلى