ليبيا تدعو إلى تأسيس صندوق عربي إسلامي لتنمية وإعمار غزة
بمساهمة من دول ومنظمات وبنوك وشركات استثمارية

دعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى تأسيس الصندوق الإسلامي العربي لتنمية وإعمار غزة، بمساهمة من دول ومنظمات وبنوك وشركات استثمارية.
وقال صالح، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر السابع للبرلمان العربي المنعقد في القاهرة: «نحن نمر بظروف مفصلية تتطلب منا الوقوف عندها، وتشخيصها، واتخاذ قرارات ومواقف واضحة وثابتة حيالها، باعتبارنا صوت مجالس وبرلمانات الأمة، ونبض الشعب العربي، والمعبرين عن إرادته».
ويأتي المؤتمر تحت عنوان «دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية».
وأضاف صالح: «نلتقي اليوم في ظل أخطر المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية، بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهراً، تابع خلالها العالم مباشرة قتل آلاف المدنيين العزل من رجال ونساء وأطفال، وتدمير ممتلكاتهم وحرقها».
وشدد على أن «البرلمان العربي يمثل صوت الشعوب العربية ومجالسها»، و«علينا جميعاً وبصوت واحد في مؤتمرنا هذا إعلان الرفض التام والصريح لمحاولات تهجير فلسطيني واحد من أرضه، فما بالك عن أهالي غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية».
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وأدان صالح، مسبقاً، «أي تواطؤ أياً كان مع هذه الجرائم، أو محاولة التغطية عليها وتمريرها بأي حجج أو مبررات».
ودعا الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم ومواقفهم على المستويين الشعبي والرسمي، داخل فلسطين وخارجها.
وأكد أن «وحدة الصف الفلسطيني تعني بالضرورة وحدة الصف العربي، ولا خيار سوى ذلك».