الحوار الوطني السوري: التشكيلات المسلحة.. جماعات خارجة عن القانون

اعتبر البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عُقد الثلاثاء في دمشق، بدعوة من السلطات وحضور مئات الشخصيات، أن التشكيلات المسلحة هي «جماعات خارجة عن القانون».
وفي البيان الذي تلته عضو اللجنة التحضيرية هدى الأتاسي، دعا المجتمعون إلى «حصر السلاح بيد الدولة، وبناء جيش وطني احترافي، واعتبار أي تشكيلات مسلحة خارج المؤسسات الرسمية جماعات خارجة عن القانون»، في إشارة ضمنية إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي يقودها الأكراد، وفصائل ومجموعات لا تزال تحتفظ بسلاحها عقب إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وفي البيان الختامي، شدد المجتمعون على رفض التصريحات الاستفزازية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ودعوة المجتمع الدولي إلى الضغط لوقف العدوان والانتهاكات، بموازاة إدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.
وقال البيان «إدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة السورية والمطالبة بانسحابه الفوري وغير المشروط ورفض التصريحات الاستفزازية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، ودعوة المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري والضغط لوقف العدوان والانتهاكات».
وشدد البيان الختامي على وحدة الأراضي السورية، وإصدار إعلان دستوري، وتشكيل مجلس تشريعي مؤقت، كما شدد البيان الختامي، الذي تضمن 18 بنداً، على الحفاظ على وحدة الجمهورية العربية السورية، وسيادتها على كامل أراضيها، ورفض أي شكل من أشكال التجزئة والتقسيم، أو التنازل عن أي جزء من أرض الوطن.