أخبار دولية

السياحة في كوريا الشمالية.. عودة تدريجية بعد 5 سنوات من الانقطاع

أعلنت فتح حدودها أمام معظم الجنسيات باستثناء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة

الشائع عن كوريا الشمالية أنها دولة مُنغلقة وتفرض «ستاراً منيعاً» تعزل به نفسها عن العالم، ولكنها في الحقيقة تسمح باستقبال السياح الأجانب، ولو بضوابط تنظيمية وضمن نطاق محدود.

وبعد انقطاع دام قُرابة خمس سنوات بسبب تفشي جائحة كورونا، سمحت كوريا الشمالية باستئناف الرحلات السياحية، التي تقدمها بشكل أساسي شركات سياحة مقرها الصين. وأعلنت فتح حدودها أمام معظم الجنسيات، باستثناء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ومنذ فبراير الحالي، بدأت بيونج يانج السماح بجولات للسياح من دول أخرى، غير روسيا.

وكان جاريث جونسون، الرئيس التنفيذي لشركة الرحلات Young Pioneer Tours، ومقرها الصين، من بين أوائل الأشخاص خارج مجموعات الرحلات الروسية الذين زاروا كوريا الشمالية منذ إعادة فتحها.

وزار جونسون مع 4 أشخاص آخرين (هو وثلاث أشخاص من شركة Young Pioneers وشخص من شركة Koryo tours)، مدينة راسون الشمالية الشرقية، وهي المدينة الوحيدة التي سُمح لمواطنين من الغرب بزيارتها حالياً.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلت عن خبراء قولهم، إن 90% من السياح في كوريا الشمالية هم من الصين، حيث شهدت البلاد في عام 2019 رقماً قياسياً بلغ 300 ألف سائح، وحققت أرباحاً تتراوح بين 90 مليون دولار و150 مليون دولار.

وتُظهِر بيانات سابقة هذا الاتجاه أيضاً، إذ زار 237 ألف صيني كوريا الشمالية في عام 2012، مقارنة بأقل من 10 آلاف سائح غربي، والذين غالباً ما يزورون العاصمة بيونج يانج، مع بعض الجولات في مواقع أخرى، مثل الجانب الكوري الشمالي من المنطقة منزوعة السلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى