#إنفوجراف_سرمد | «هيئة الاتصالات» تمنح «Ooredoo» عقد ترخيص لإنزال كيبل بحري جديد
يُعزز مكانة الكويت كمركز رئيسي لحركة البيانات العالمية

أعلنت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات اليوم الاثنين عن توقيع عقد ترخيص مع مجموعة أوريدو لإنزال كيبل بحري Fiber in the Gulf (FIG) في خطوة تعزز موقع الكويت كمركز رئيسي لحركة البيانات العالمية.
وقالت الهيئة في بيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذا المشروع الذي يعد الأضخم من نوعه في المنطقة يوفر سعة تصل إلى 720 تيرابت في الثانية عبر 24 زوجا من الألياف الضوئية ما يجعله واحدا من أكثر الكابلات تقدما في العالم ويدعم البنية التحتية الرقمية في المنطقة بشكل غير مسبوق ومن المتوقع أن يكون الكابل جاهزا للخدمة بحلول الربع الرابع من عام (2027) ما يعني تعزيز مرونة الشبكات وزيادة موثوقية الاتصال على المدى الطويل.
وأضافت أن الكيبل الجديد سيربط الكويت قطر عمان الإمارات البحرين السعودية والعراق مما يسهم في تحسين كفاءة الشبكات الرقمية وتوسيع نطاق الاتصال بين دول الخليج والعالم.
وبينت أن مع تزايد الطلب على الإنترنت عالي السرعة والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي يأتي هذا المشروع ليواكب تطلعات المنطقة نحو التحول الرقمي ويعزز قدرتها على المنافسة عالمياً.
ونقل البيان عن رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالإنابة المهندس عبدالله العجمي أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مشهد الاتصالات بالكويت ليس مجرد كيبل بحري بل خطوة استراتيجية تعزز من مكانة الكويت كمركز رقمي لتوفير سرعات إنترنت أعلى وبنية تحتية أقوى وفرصا أكبر للأعمال والتكنولوجيا.
وأضاف العجمي ان المشروع يعتبر خطوة إضافية نحو تعزيز البنية التحتية الوطنية ودعم النمو الاقتصادي والابتكار التكنولوجي.
واكد على التزامهم المستمر بتطوير البنية التحتية الرقمية في الكويت وتعزيز دورها الريادي في الاقتصاد الرقمي الدولي من خلال إطلاق المزيد من المبادرات النوعية والشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه ذكر البيان عن الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة أوريدو في الشرق الأوسط أن المشروع يعزز استراتيجية الشركة للريادة في البنية التحتية الرقمية من خلال توسيع الشبكات وتعزيز الترابط في الخليج وخارجه.
وأوضح أن إدخال أحدث التقنيات يرسخ مكانة أوريدو كلاعب رئيسي في تلبية الطلب المتزايد على البيانات بين آسيا وأوروبا.
واشار على إطلاق هذا الكابل البحري لا يتعلق فقط بتحسين سرعة الإنترنت بل هو استثمار طويل الأمد في مستقبل الاتصالات بالمنطقة فهو يعزز البنية التحتية الرقمية، ويدعم الابتكار، ويفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات التقنية مع تزايد الحاجة إلى البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وخدمات الحوسبة السحابية.
واضاف ان (FIG) سيمنح الشركات ومزودي الخدمات إمكانيات أوسع لنقل البيانات بسرعة وكفاءة مما يسهم في تحسين أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة إلى جانب فوائده التقنية مما يعزز المشروع مكانة الكويت كمركز رئيسي في مشهد الاتصالات الدولي .
وختم بان الكيبل يفتح الباب أمام فرص جديدة في مجال التعاون التكنولوجي والشراكات الاستراتيجية مع مزودي خدمات الاتصالات العالميين هذا التطور لا يعني فقط تحسين الاتصال الرقمي في الكويت بل يجعلها لاعبا أساسيا في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا والاتصالات في المنطقة.