أميركا تعلن عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش بالعراق
في غارة جوية دقيقة بمحافظة الأنبار

نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في داعش، قائد العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض، عبد الله مكي مصلح الرفاعي، الملقب بـ«أبو خديجة»، وعنصر آخر في داعش.
وبصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في داعش، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها داعش عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي.
بعد الغارة، توجّهت القيادة المركزية الأميركية والقوات العراقية إلى موقع الغارة، وعثرت على جثتي لعنصرين من داعش.
وكان العنصران يرتديان «أحزمة ناسفة» غير منفجرة، وبحوزتهما أسلحة متعددة.
وقد تمكنت القيادة المركزية الأميركية والقوات العراقية من تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي من الحمض النووي الذي جُمِع في غارة سابقة نجا منها أبو خديجة بأعجوبة.
قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: «كان أبو خديجة أحد أهم عناصر تنظيم داعش في العالم. سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها».