ترامب يأمر بنشر 80 ألف صفحة من وثائق قضية اغتيال كينيدي
الوثائق تشمل ملفات اغتيال كينيدي وشقيقه روبرت والناشط مارتن لوثر كينج

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الاثنين، إن إدارته ستنشر نحو 80 ألف وثيقة من ملفات قضية اغتيال الرئيس السابق جون إف كينيدي، الثلاثاء، بعد توقيعه أمراً تنفيذياً يوجه فيه الحكومة إلى تقديم خطة نشر السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس السابق وشقيقه روبرت كينيدي، والناشط في حركة الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينج.
وأضاف ترامب في تصريحات للصحافيين خلال زيارة مركز “جون إف كينيدي للفنون الأدائية”، المؤسسة الثقافية والسياسية التي تولى إدارتها قبل نحو 5 أسابيع، ونصب نفسه رئيساً لها: “انتظر الناس هذا لعقود… سيكون الأمر شيقاً جداً”.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI، قد عثر في فبراير الماضي، على آلاف الوثائق السرية الجديدة المتعلقة باغتيال الرئيس السابق جون كينيدي، في عام 1963.
واعتبر المكتب أن هذا البحث أسفر عن العثور على حوالي 2400 وثيقة جديدة لم يكن معروفاً سابقاً أنها مرتبطة بملف قضية اغتيال كينيدي، مشيراً إلى أنه تم جردها وتحويلها إلى نسخة رقمية، دون أن يتم تحديد المكان الذي عثر فيه على هذه الوثائق.
وذكر FBI أنه “أرسل الإخطارات المناسبة بشأن الوثائق المكتشفة حديثاً، ويعمل على نقلها إلى إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية لإدراجها في عملية رفع السرية الجارية”.
ونسبت عملية اغتيال كينيدي في دالاس بولاية تكساس إلى مسلح واحد، وهو لي هارفي أوزوالد، كما أكدت وزارة العدل الأميركية وغيرها من الهيئات الحكومية الفيدرالية هذا الاستنتاج في العقود التي تلت ذلك.
وأظهرت استطلاعات رأي أن العديد من الأميركيين يعتقدون أن وفاته كانت نتيجة لمؤامرة أوسع نطاقاً.
وتعتبر الملفات محل اهتمام المؤرخين والصحافيين والسياسيين، لعقود من الزمن، بما في ذلك ترامب نفسه، الذي وعد في ولايته الأولى بالإفراج عن السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي.
وفي عام 2017، أصدر ترامب 2800 سجل، لكنه أرجأ الإفراج عن الوثائق الأكثر ترقباً في التحقيق، مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وفي عام 2018، سمح ترامب بالكشف عن حوالي 19 ألف وثيقة، كما أصدر الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في عام 2022، مجموعة أخرى منها، على الرغم من أن العديد منها لا يزال قيد السّرية.