أميركا تُرحّل أكاديمية لبنانية اتُهمت أنها حضرت جنازة حسن نصر الله

صرحت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أمس الاثنين في بيان لها أن أستاذة في كلية الطب بجامعة براون، أُعيدت إلى لبنان الأسبوع الماضي رغم سريان تأشيرة دخولها، زُعم أنها أخبرت موظفي الجمارك أنها حضرت جنازة حسن نصر الله، زعيم حزب الله المدعوم من إيران.
وعادت الدكتورة رشا علوية، وهي مواطنة لبنانية تبلغ من العمر 34 عامًا وتحمل تأشيرة H-1B سارية المفعول، إلى الولايات المتحدة بعد زيارة عائلتها، وفقًا للعريضة التي رفعها ابن عمها في المحكمة، وفقاً لصحيفة «إن بي سي» الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن علوية احتُجزت الخميس الماضي في مطار بوسطن لوغان الدولي، حيث زُعم أنها احتُجزت لمدة 36 ساعة «دون أي مبرر»، ولم تتمكن خلال هذه الفترة من التحدث إلى محامٍ أو التواصل مع آخرين، وفقًا للعريضة.
بدورها، قالت صحيفة «الغارديان»، إن المدعين الفيدراليين ادعوا أنهم رحّلوا رشا علوية، بعد اكتشاف صور ومقاطع فيديو «متعاطفة» على هاتفها المحمول لشخصيات بارزة في حزب الله المدعوم من إيران، وأخبرت علوية عملاء فيدراليين أنها حضرت مؤخرًا جنازة زعيم حزب الله، حسن نصر الله.
وأوضحت الصحيفة أن قضية علوية تأتي في الوقت الذي تُصعّد فيه الإدارة الرئاسية الثانية لدونالد ترامب سياساتها المتعلقة بالهجرة وتستهدف الجامعات.
من جهتها، ذكرت صحيفة «ذا هيل»، أن هذه الحادثة جاءت بعد أن شنت الحكومة الفيدرالية حملة ترحيل صارمة في الجامعات، بدءًا من محمود خليل، حامل البطاقة الخضراء الذي تخرج مؤخرًا من جامعة كولومبيا بدرجة الماجستير.
فيما قالت شبكة «رويترز»، أن الطبيبة رُحِّلت إلى لبنان، على الرغم من إصدار قاضٍ أمرًا بمنع ترحيلها الفوري من البلاد، وفقًا لوثائق محكمة.
وأوضحت أنه من المقرر أن يكون طرد الدكتورة رشا علوية، ٣٤ عامًا، محور جلسة استماع يوم الاثنين أمام قاضٍ فيدرالي في بوسطن، والذي طالب يوم الأحد بمعلومات عما إذا كانت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قد خالفت أمره «عمدًا».