أخبار دولية

نتنياهو: خطة «الهجرة الطوعية» في غزة مستمرة.. ومستعدون لمناقشتها

سياستنا تجاه لبنان تقوم على تطبيق حازم دون تنازلات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته مستعدة لمناقشة الوضع النهائي في غزة، بشرط أن تتخلى حركة حماس عن سلاحها وتغادر قيادتها القطاع.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتولى الأمن العام في قطاع غزة، وأنها تعمل على تنفيذ خطة ترامب المعروفة بـ«الهجرة الطوعية»، مشددًا على أن هذه هي الخطة التي تتبعها إسرائيل ولا تخفيها، معربًا عن الاستعداد لمناقشتها في أي وقت.

وأشار نتنياهو إلى أن الضغط العسكري على حماس فعّال، حيث يُنفّذ على جبهتين: سحق القدرات العسكرية والإدارية للحركة من جهة، وخلق الظروف للإفراج عن المختطفين من جهة أخرى.

وأوضح أن الكابينت الإسرائيلي اجتمع الليلة الماضية وقرر زيادة الضغط لتكثيف سحق حماس وتهيئة الظروف المثلى للإفراج عن المختطفين، مؤكدًا أن الدمج بين الضغط العسكري والسياسي هو السبيل الوحيد الذي أثبت فعاليته حتى الآن، وأن ما يُقال خلاف ذلك هو مجرد ادعاءات وشعارات فارغة.

وردًا على مزاعم بعدم اكتراث الحكومة الإسرائيلية بالمختطفين، شدد نتنياهو على أن هذه الادعاءات جزء من دعاية حماس، موضحًا أنه وزوجته التقيا الأسبوع الماضي بأربع عائلات من المختطفين وتحدثا مع أربع عائلات أخرى، وأن اللقاءات كانت مليئة بالألم، مؤكدًا أن الحكومة تبذل كل ما بوسعها لإعادتهم.

وفيما يتعلق بحزب الله، أوضح نتنياهو أن سياسة حكومته تجاه لبنان تقوم على تطبيق حازم دون تنازلات، مشيرًا إلى أن التعليمات التي قدمها هو ووزير الدفاع والكابينت للجيش الإسرائيلي تُنفذ بشكل كامل، وأن إسرائيل لن تسمح بأي هجمات من الأراضي اللبنانية.

وأكد أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يخرج من أراضيها تجاه إسرائيل، وأن إسرائيل تطالبها بما تتوقعه من طرف تحترمه.

أما بخصوص الحوثيين، فقد أعرب نتنياهو عن تقديره الكبير للخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة في مواجهة الحوثيين بقوة، مشيرًا إلى أن دخول الولايات المتحدة بقوة في هذه المواجهة يُعد تطورًا مهمًا.

وأكد أن إسرائيل تثمن تحالفها مع الولايات المتحدة، القوة العظمى في العالم، والتي تقف إلى جانبها في هذه الساحات وفي ساحات أخرى دون تردد، مع التقدير الكامل من مواطني وحكومة إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى