انطلاق مراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان
بمشاركة 50 رئيس دولة وعشرة ممثلين عن العائلات المالكة

انطلقت مراسم تشييع البابا فرنسيس في كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان اليوم السبت، وسط حضور واسع يقدر بنحو 200 ألف شخص ومشاركة 130 وفداً رسمياً من مختلف دول العالم من بينهم 50 رئيس دولة وعشرة ممثلين عن العائلات المالكة.
وتوافدت الوفود الرسمية لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا داخل الكنيسة في الفاتيكان وسط استعدادات أمنية ولوجستية مكثفة لتأمين مراسم التشييع واستقبال الحشود الغفيرة.
وشهدت المراسم حضور عدد من كبار قادة العالم أبرزهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشار الألماني أولاف شولتس.
كما شارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إلى جانب رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا ورئيس وزرائه لويس مونتينيغرو ورئيس الحكومة السويسرية كارين كيلر سوتر ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ومن بين الحضور أيضاً الأمير ويليام ممثلاً عن العائلة المالكة البريطانية، وملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيثيا، وملك بلجيكا فيليب والملكة ماتيلدا.
كما حضرت وزير الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا ممثلة للرئيس فلاديمير بوتين، إلى جانب وفد من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وشهد الفاتيكان والعاصمة الإيطالية روما خلال الأيام الأربعة الماضية تدفقاً جماهيرياً كبيراً إلى الفاتيكان حيث توافد نحو 100 ألف شخص لتوديع البابا قبل مراسم دفنه وفق ما أوردته وسائل الإعلام الإيطالية.
يذكر أن البابا فرنسيس وهو من اصل ارجنتيني توفي يوم الاثنين الماضي المصادف ليوم الفصح عن عمر ناهز 88 عاما متأثراً بمرضه بعد إصابته بجلطة دماغية أدت إلى غيبوبة وقصور في القلب.