انتحار فرجينيا جيوفري.. أبرز مدعية في قضية إبستين
اتهمت الأمير اندرو بالاعتداء عليها عندما كانت قاصراً

قالت أسرة فرجينيا جيوفري، إحدى أبرز من اتهم رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين بالاعتداء الجنسي، إنها انتحرت.
وذكر بيان أرسلته عائلتها بالبريد الإلكتروني أن جيوفري،41 عاماً، توفيت الجمعة في ولاية أستراليا الغربية، حيث عاشت عدداً من السنوات. وأضاف البيان «كانت فرجينيا محاربة شرسة للاعتداء الجنسي والاتجار بالجنس. كانت بمثابة النور الذي أضاء قلوب العديد من الناجين. ورغم كل المحن التي واجهتها في حياتها، سطع وهج شخصيتها. سنفتقدها بلا حدود».
وقالت شرطة ولاية أستراليا الغربية إنها تلقت بلاغاً في وقت متأخر من أمس الجمعة عن وفاة امرأة، 41 عاماً، لم يذكر اسمها، في منزلها في نيرجابي، وهي منطقة ريفية على مشارف مدينة بيرث.
وأوضحت الشرطة أن الإسعافات الأولية باءت بالفش، وأن لا شبهة جنائية في وفاتها.
وكانت جيوفري من أوائل من طالب بمقاضاة إبستين جنائياً، وهو ما واجهه في النهاية. ووجهت إلى جيفري إبستين تهمة الاتجار بالجنس في يوليو 2019.
وتقول السلطات إنه انتحر بعد أسابيع أثناء سجنه في مركز متروبوليتان الإصلاحي بنيويورك.
وأثارت وفاة إبستين جدلاً واسعاً لسنوات، إذ زعم البعض أنه قتل في السجن للتستر على عملاء أثرياء وذوي نفوذ يزعم تورطهم في علاقات جنسية مع حوالي 250 فتاة قاصر في جزيرته.
وفي 2024، رفعت مجموعة من الضحايا دعوى قضائية تتهم مكتب التحقيقات الاتحادي بالتستر على رفض التحقيق مع إبستين.
وفي 2022، توصلت جيوفري إلى تسوية على دعوى قضائية اتهمت فيها الأمير البريطاني آندرو بالاعتداء عليها جنسياً عندما كانت قاصراً في قصر إبستين في نيويورك ،في جزيرة له في البحر الكاريبي.