الاحتلال يكشف عن نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر على معسكر «زيكيم»
«حماس» تفوقت عدداً وعتاداً على جنود وعناصر الجيش
نشر جيش الاحتلال، اليوم الأحد، نتائج تحقيقاته في هجوم 7 أكتوبر «طوفان الأقصى»، على معسكر زيكيم.
وذكر جيش الاحتلال، خلال التحقيق، أن 120 مقاتًلا من حماس تسللوا إلى منطقة زيكيم، بينما حاولت مجموعتان من نخبة كتائب القسام احتلال معسكر الجيش وأسر جنوده.
وقال التحقيق الإسرائيلي إن «حماس تفوقت عددًا وعتادًا على جنود وعناصر الجيش في زيكيم، لكن القتال العنيد للجنود منع احتلال المعسكر».
وأضاف أن «المعارك الضارية في محيط معسكر زيكيم دارت في 4 مواقع وأسفرت عن مقتل 6 ضباط وجندي إسرائيلي وإصابة 10».
وأوضح التحقيق الإسرائيلي أن «معسكر زيكيم كان يضم 130 جنديًّا، وأن تقديرات حماس كانت بأنه هدف سهل لأسر جنود منه بسبب قربه من الحدود ووجود الكثير من المبتدئين عسكريًّا فيه».
وبحسب التحقيق، فإن واحداً من أوجه الفشل هو نقص الذخيرة في المعسكر وانعدام التنسيق من قبل فرقة غزة.
وخلص تحقيق جيش الاحتلال، إلى أن «المعسكر كان يحيطه جدار مزوّد بتقنيات إلكترونية، وسياج شائك و5 مواقع استطلاع، ومزود بـ20 كاميرا ومقر مراقبة وتحكم يعمل على مدار 24 ساعة».
وأوضح أنه بعد هجوم حماس الذي بدأ بعملية إطلاق الصواريخ توقف التيار الكهربائي في المعسكر وانهارت منظومة الاتصال وكاميرات المراقبة ولوحظ تشويش على الإرسال.
وكشف التحقيق عن قصور وأخطاء فادحة، من بينها: خروج معظم ضباط المعسكر إلى عطلة نهاية الأسبوع (قبل الهجوم) دون اصطحاب سلاحهم العملياتي من طراز إم 16، ووجود فجوة في العتاد العسكري وكمية السلاح لصالح حركة حماس، وإظهار مقاتلي القسام تفوقًا في الصواريخ المضادة للدروع وبنادق القنص التي بواسطتها استهدفوا الضباط، فضلا عن خروقات وفجوات في الاستطلاع وقدرة الدفاع عن المعسكر.
ولفت تحقيق جيش الاحتلال إلى أن المعسكر (معسكر إرشاد وتدريب) لم يجرِ نشاطًا أو روتينًّا عملياتيًّا متزامنًا مع ساعة القتال في فرقة غزة والكتيبة الإقليمية، بالرغم من القرب من البحر والحدود، كما لم تكن هناك أي آليات عمل بين اللواء الشمالي لفرقة غزة والكتيبة الإقليمية والمعسكر.
