«الزراعة»: 2662 إصابة بـ«الحمى القلاعية».. النافق منها 10 حالات

ذكرت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، ممثلة بقطاع الثروة الحيوانية، أنها عملت منذ اليوم الأول لاكتشاف مرض الحمى القلاعية «SAT1»، على إعطاء التعليمات لجميع إداراتها بالتنبيه على تطبيق الإجراءات الوقائية لجميع الأقسام التابعة لها كل حسب دوره المنوط به، كما قامت بدورها بتوعية مربي الماشية بطرق الوقاية والعلاج من الأمراض الثانوية التي تحدث في وقت الإصابة الوبائية وتفعيل الرش بواسطة المطهرات بشكل شبه يومي مع توزيع المطهرات والمعقمات والحث على استخدامها داخل مزارع الأبقار، مع عمل حصر يومي لتعداد الحيوانات المصابة من خلال التواصل مع مربي الأبقار في مزارع الصليبية مع إيقاف المزادات وأماكن بيع الأغنام التابعة لجمعية الثروة الحيوانية.
وأضافت في بيان، «أما بالنسبة لما تم ذكره عن الأعداد المصابة وأنها تتجاوز 1600 رأس كل يوم، فأكدت الهيئة بأنه غير صحيح، مشيرة إلى أن الأعداد لو تم حسابها من تاريخ الإصابة إلى وقتنا الحالي فإنها تتجاوز أعداد الأبقار المصابة والسليمة للأبقار في الكويت، مؤكدة بأن أعداد الإصابات لا تتجاوز 1% من العدد الإجمالي للأبقار في منطقة مزارع الصليبية والبالغ 24000 بقرة، حيث وصلت نسبة الإصابات إلى 2662 حالة وعدد النافق منها 10 حالات بتاريخ 26 أبريل الجاري».
وأوضحت «أما بالنسبة لما تم ذكره عن استيراد أبقار من أستراليا بعدد 1000 رأس، فإن هذا الأمر تم بطلب من أصحاب مزارع مربي الأبقار في الصليبية ولا يوجد ما يمنع من الاستيراد، حيث إن أستراليا من أفضل الدول من ناحية الحالة الصحية ولا توجد لديها أمراض وبائية مسجلة، حيث تم استيراد الأبقار وادخالها في الحجر الصحي وإبقائها فترة لا تقل عن 21 يوماً مع إعطائها كافة التطاعيم المطلوبة والكشف عن القياس المناعي لتلك الأبقار ثم الإفراج عنها لتخالط باقي القطعان في المزارع.
وتابعت «أما بالنسبة لما تم ذكره حول اللقاح وأنه تم طلب استيراده قبل 6 شهور، فإن هذا الأمر يتطلب منها دراسات مكثفة وإجراءات صحية وإدارية لدراسة مدى الحاجة لطلب هذا اللقاح وعدم دخول دول الكويت ضمن الدول الموبوءة لأنه في حاله استخدام هذا النوع من اللقاح فإن الكويت تعتبر موبوءة بهذا المرض ويتطلب الأمر 5 سنوات عمل، مشيرة إلى أن التطعيمات مستمرة للتخلص من هذا الوضع الوبائي والصحي داخل البلاد.
وقالت الهيئة إنه لا صحة لما تم ذكره حول استيراد عجول للذبح من كينيا، فمن خلال السجلات وأذونات الاستيراد لا يوجد ما يؤكد صحة هذا الكلام ولم يتم الاستيراد من هذه الدولة سواء أغنام أو عجول وأن استيراد العجول تم من قبل الصومال وسلطنة عمان مع التأكيد على تطبيق جميع الشروط المطلوبة من دولة الكويت إلى تلك الدول وحجر الحيوانات في أماكن الحجر لديهم مع عمل فحوصات وتطعيمات بحسب ما تم طلبه منهم.
أما بالنسبة لما تم ذكره بأن المحاجر البيطرية ليست بالكفاءة المطلوبة لمنع دخول المرض إلى الكويت، أكدت الهيئة بأن المرض دخل إلى عدة دول مجاورة منذ عام 2023 ولم يتمكن من دخول الكويت بفضل عمل الأطباء والموظفين في قسم المحاجر البيطرية وتطبيق كافة الإجراءات الصحية والوقائية بالشكل الصحيح وحرصاً منهم على عدم دخول هذا المرض منذ ذلك الحين، وتمنت الهيئة عدم الإدلاء بمعلومات مغلوطة وغير صحيحة حول أسباب حدوث الإصابة بهذا المرض، ومد يد العون لنعمل معاً من أجل الكويت أولا ومن أجل التخلص من هذه الجائحة بأقل الأضرار والخسائر.
وتوجهت بالشكر لجميع القطاعات والهيئات وللمزارعين والمربين لتعاونهم مع الهيئة في تطبيق كافة الاشتراطات الصحية والتدابير الأمنية لمنع انتشار هذا المرض.