محليات

«الشؤون» تؤكد أهمية المشاركة في معرض دبي الدولي الإغاثي

حريصون على استعراض تجربة الكويت المميزة في تنظيم العمل الخيري

أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية، اهمية المشاركة في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» في دورته الـ21 التي تعكس حرص دولة الكويت على استعراض تجربتها المميزة في تنظيم العمل الخيري لاسيما من خلال أدوات الحوكمة والرقابة.

وقال وكيل الوزارة الدكتور خالد العجمي خلال مشاركته بالحدث ان هذه المشاركة تهدف كذلك الى إبراز الجهود الإنسانية لدولة الكويت ودور جمعياتها الخيرية التي تشرف عليها الوزارة خصوصا فيما يتعلق بالحوكمة وتحسين أداء العمل الخيري وتنظيمه وضمان وصول الدعم لمستحقيه من خلال الجمعيات المعتمدة رسميا.

وأوضح أن المشاركة في المؤتمر والمعرض المقام برعاية نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتمثل بجناح خاص لدولة الكويت وسط أكثر من 18 ألف مشارك يمثلون 160 دولة.

ولفت الى اهمية الاطلاع على تجارب الدول المشاركة في المعرض والاستفادة من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي قد تسهم في تطوير منظومة العمل الخيري والإنساني داخل الكويت مثمنا حضور قنصل عام دولة الكويت لدى دبي والإمارات الشمالية خالد الزعابي وحرصه على متابعة فعاليات هذا الحدث الهام.

وذكر ان الطابع الدولي للمعرض يتيح فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وبناء شراكات إنسانية جديدة خصوصا في ضوء حرص الوزارة على تمكين الجمعيات الخيرية وتوفير بيئة تنظيمية تضمن الشفافية والكفاءة في تقديم المساعدات من خلال أدوات رقابية وتشريعية حديثة تسهم في تعزيز الثقة بالعمل الخيري الكويتي داخليا وخارجيا.

وشدد العجمي على أن الكويت كانت ولا تزال سباقة في العمل الإنساني والإغاثي انطلاقا من نهجها الثابت في دعم المحتاجين حول العالم والمشاركة في هذا المعرض تأتي ضمن جهود تعزيز هذا الدور وترسيخه على المستوى الدولي.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتولى الإشراف على جناح دولة الكويت في المعرض الذي يضم عددا من الجهات الخيرية والإنسانية البارزة منها الجمعية الكويتية للأسر المتعففة وشركة فائض لحفظ الطعام ومبادرة (نعمتي) ووزارة التربية والتعليم وجمعية العون المباشر وتشرف الوزارة على كل هذه الجهات ضمن منظومة تكاملية تعزز من أثر العمل الإنساني الكويتي.

وتعرض وزارة الشؤون الاجتماعية خلال مشاركتها في المعرض (منصة المساعدات) المركزية وهي أداة تقنية متقدمة لمراقبة وتسجيل عمليات صرف المساعدات من الجمعيات الخيرية داخل الكويت بالإضافة إلى تسجيل الأسر المتعففة وتنظيم عمل الجمعيات لضمان الشفافية والكفاءة في توصيل الدعم.

بدورها تطرح وزارة التربية مشروع (الخزامى) أو (نسيمات الخزامى) وهي مسابقة تستهدف طلاب المرحلة الثانوية لتقديم أفكار وحلول مبتكرة في مجال حفظ الطعام مما يعزز الوعي المجتمعي بقضايا الهدر الغذائي والمسؤولية المجتمعية.

وتأتي مشاركات الجهات ضمن جناح دولة الكويت تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية حيث تتولى الجمعية الكويتية للأسر المتعففة عرض مشاريعها المتنوعة داخل الكويت والتي تشمل (سداد الغارمين) و(بطاقة الجود) و(سداد الرسوم المدرسية) إضافة إلى مشاريع موسمية منها (إفطار صائم).

كما تشارك جمعية العون المباشر بعرض جهودها في تنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول خاصة في مجالات التعليم والصحة وحفر الآبار انطلاقا من رسالتها في دعم المجتمعات الفقيرة وتحقيق التنمية المستدامة.

ويعد معرض ومؤتمر (ديهاد) الذي انطلق يوم الاول من امس الثلاثاء ويختتم اليوم فعالية رائدة عالميا في مجال المساعدات الإنسانية والتنمية ويهدف إلى توحيد جهود منظومة مقدمي خدمات الإغاثة والمؤسسات والهيئات الحكومية وتعزيز مستويات التعاون بين الأطراف المعنية لابتكار طرق جديدة لدعم الفئات المحتاجة في جميع أنحاء العالم والتي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية.

زر الذهاب إلى الأعلى