سفيرنا في لندن: تكريم رئيسة «جمعية السدو» يبرز قيمة الحرف الأصيلة بالثقافة الكويتية
الشيخة بيبي الصباح حصلت على جائزة «مؤسسة لندن العربية»

أكد سفير دولة الكويت في لندن بدر المنيخ أن حصول رئيسة «جمعية السدو الكويتية» الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح على جائزة «مؤسسة لندن العربية» تكريماً لدورهاً في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، يبرز قيمة الحرف الأصيلة في الثقافة الكويتية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير المنيخ خلال حفل توزيع جوائز أقامته المؤسسة مساء أمس الخميس في عامه الـ11 لتكريم عدد من النساء في الوطن العربي، تقديراً لإنجازاتهن المتميزة في مجالات متعددة.
وأعرب السفير المنيخ عن الاعتزاز بحصول الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح على الجائزة تقديراً لجهودها المتميزة التي بذلتها لنحو عشرة أعوام في مجال الحفاظ على التراث الثقافي ونشره عبر المعارض والبرامج في عدة دول.
وأضاف «نؤكد دعم الجهود الرامية الى إبراز الموروث الثقافي الكويتي ونقله الى المحافل الدولية بما يثري العلاقات الدولية ويقارب بين الشعوب».
وتابع «تعتز سفارة دولة الكويت بدور رئيس جمعية السدو الكويتية في إبراز قيمة هذه الحرف الأصيلة في الثقافة الكويتية مجددة الشكر على التعاون المستمر بينها وبين جمعية السدو في إطار حرص السفارة على تسليط الضوء بهذا الإرث العريق في مختلف أنشطتها الثقافية مستذكرين اتفاقية التعاون بين الكويت ومؤسسة الملك تشارلز لتبادل الخبرات والتقنيات التقليدية في مجال التراث الثقافي حيث ساهمت جمعية السدو من خلال هذه الاتفاقية في تقديم الخبرات الفنية والتقليدية الخاصة بالنسيج الكويتي والتي تم توقيعها في عام 2024».
ومن جهتها قالت الشيخة بيبي، إن «خلق الثقافة مسعى مشترك وإن الحفاظ عليها مسؤولية مهمة».
واضافت ان «النساء المميزات اللاتي فزن بهذه الجائزة حققن انجازات عديدة في عدة مجالات وبهدف واحد مشترك هو الارتقاء والاحتفال بمستوى المرأة العربية وتمكينها».
وأمضت الشيخة بيبي أكثر من عقد من الزمن في دعم النسيج والناسجات الاوائل وضمان استمرارية حرفة نسيج السدو التقليدي في دولة الكويت.
وحرصت في عام 2021 على التعاون مع مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لتمكين المرأة اللاجئة في مجال الحرف اليدوية.
واعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية «يونسكو» في عام 2022 «جمعية السدو الكويتية» منظمة استشارية غير حكومية لديها، وذلك أثناء انعقاد الجمعية العامة التاسعة للدول الأطراف لاتفاقية «يونسكو» لصون التراث الثقافي غير المادي.
وتهدف الجوائز التي تقدمها المؤسسة وللعام الحادي عشر على التوالي الى إبراز الدور المميز لنساء عربيات أصبحن مصدر إلهام الأجيال الصاعدة بإنجازاتهن التي تحققت على المستويين الوطني والدولي في المجالات التعليمية والثقافية والأدبية وريادة الأعمال والصحافة والعلوم وخدمة المجتمع وغيرها.
وحضر الحفل عدد من السفراء العرب والمسؤولين البريطانيين والنشطاء العرب والأجانب في مجالات متعددة.