مصر وقطر: جهودنا في وساطة غزة مستمرة ومتسقة
تستند إلى رؤية موحّدة بهدف إنهاء الأزمة الإنسانية وتثبيت التهدئة

أصدرت مصر وقطر بياناً مشتركاً اليوم الأربعاء، أكدتا فيه استمرار جهودهما للوساطة من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال البلدان إن جهودهما «مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحّدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة».
وجاء في البيان: «تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر أن جهودهما في ملف الوساطة مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحّدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة».
وجدد البيان التأكيد على التزام القاهرة والدوحة بالعمل في إطار واضح يركّز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم.
وأضاف أن الجهود «تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة الأميركية، في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حداً للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين».
ويسعى الوسطاء هدنة غزة إلى تحقيق اتفاق بين «حماس» وإسرائيل، قبل -أو مع- وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة المنطقة منتصف الشهر الحالي.
وقالت مصادر إن «القاهرة وجهت دعوة إلى فصائل فلسطينية بينها (حماس) لجولة جديدة من المفاوضات، خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق حول الهدنة».
وأكدت الخارجية القطرية، أمس، أن «جهود الوسطاء مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف والوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزة». وقال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إنه يتواصل بشكل شبه يومي مع مسؤولين من مصر وقطر وإسرائيل، لتحقيق اختراق في المحادثات بشأن الهدنة.
وتقود مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وساطة لوقف الحرب في غزة. ومن المقرر أن يبدأ ترمب زيارته منتصف الشهر الحالي إلى السعودية، وقطر، والإمارات.