صدمة وتعاطف بعد إعلان صحفي يمني بيع كليته لسداد الديون
أعلن استنفاد كل السبل لسداد 12 ألف ريال سعودي

أثار إعلان الصحفي اليمني البارز أنور العامري، نائب رئيس تحرير صحيفة «26 سبتمبر» سابقا، عن عزمه بيع إحدى كليتيه لسداد ديونه، صدمة وتعاطفا واسعين في أوساط الصحفيين والناشطين اليمنيين.
وكان العامري قد نشر بيانا مؤثرا أعلن فيه أنه استنفد كل إمكانياته المادية وعلاقاته، وتخلى عنه الجميع، بمن فيهم المسؤولون الحكوميون والأصدقاء، بعد أن تجاوزت ديونه 12 ألف ريال سعودي.
وأكد العامري، الذي شغل مناصب قيادية في وزارة الدفاع اليمنية وكان من مؤسسي دائرة التوجيه المعنوي، في رسالته المؤلمة، أنه وصل إلى “طريق مسدود”، معبرا عن استغرابه من غياب الدعم حتى من الجهات الرسمية التي جمعته بها سنوات من العمل والعطاء المشترك.
وقد تصدر إعلان العامري منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من الصحفيين والناشطين عن تضامنهم معه، ونددوا بتجاهل الحكومة لمعاناة الشخصيات الوطنية والإعلامية.
وطالب بعضهم بإطلاق حملة تضامن عاجلة لمساعدة العامري، ودعوا إلى تنظيم تبرعات لسداد ديونه ورد اعتباره.