إدارة ترامب تحظر جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
وزارة الأمن الداخلي: الطلاب الأجانب عليهم التحويل أو فقدان وضعهم القانوني

• اتهمت إدارة الجامعة بالمساهمة في خلق بيئة جامعية غير آمنة
أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جامعة “هارفارد” بعدم السماح لها بتسجيل طلاب أجانب، مما شكّل ضربة قوية للجامعة عقب تجميد الحكومة مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي، وتصعيد معركتها مع جامعات النخبة إلى مستويات غير مسبوقة.
ألغت الولايات المتحدة اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار، مما يعني أن الجامعة لم يعد بإمكانها تسجيل الطلاب الأجانب. وأوضحت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها يوم الخميس أنه يجب على الطلاب الأجانب الحاليين التحويل من “هارفارد” أو فقدان وضعهم القانوني.
قالت وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر يوم الخميس إن إدارة جامعة هارفارد «ساهمت في خلق بيئة جامعية غير آمنة، من خلال السماح لمحرّضين معادين للولايات المتحدة ومؤيدين للإرهاب بمضايقة وارتكاب اعتداءات جسدية على أفراد، بمن فيهم عدد كبير من الطلاب اليهود، إضافة إلى تعطيل البيئة الأكاديمية التي كانت تحظى باحترام واسع». واتهمت الإدارة أيضاً قيادة “هارفارد” بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني.
لم تستجب جامعة هارفارد على الفور لطلب التعليق. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» أول من نشر تقريراً عن هذا الإجراء الحكومي.
وفي أبريل، طالبت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم جامعة «هارفارد» بتقديم سجلات تتعلق بأي نشاط غير قانوني أو عنيف قام به طلاب أجانب، وذلك قبل 30 أبريل، وإلا فستفقد الجامعة اعتمادها ضمن برنامج التأشيرات الطلابية الفيدرالي بشكل فوري. ووفقاً لبيانات الجامعة، يبلغ عدد الطلاب الدوليين في هارفارد نحو 6,800 طالب، أي ما يعادل 27% من إجمالي عدد الطلاب، مُقارنةً بـ19.6% في 2006.
قالت نويم يوم الخميس: «هذه الإدارة تحاسب هارفارد على تعزيز العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي. إنه امتياز وليس حقاً للجامعات أن تسجل الطلاب الأجانب وتستفيد من مدفوعات الرسوم الدراسية الأعلى للمساعدة في زيادة أوقافها البالغة مليارات الدولارات».