انطلاق قمة «آسيان» والقمم المرتبطة بحضور قادة الخليج والصين

(كونا) – انطلقت اليوم الاثنين القمة الـ46 لرابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» والقمم المرتبطة بها وفي مقدمتها القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة «آسيان» والقمة الثلاثية بين مجلس التعاون و«آسيان» والصين بحضور قادة الخليج والصين في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويترأس ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وفد دولة الكويت والجانب الخليجي في أعمال القمتين في إطار رئاسة الكويت لأعمال الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقالت الحكومة الماليزية في بيان إن قمتي «آسيان» ومجلس التعاون و«آسيان» ومجلس التعاون والصين تمثلان محطات مفصلية في مسار العلاقات الآسيوية -الخليجية خصوصا في ظل تعاظم أهمية الشراكة الاقتصادية والسياسية بين المجموعات الإقليمية الثلاث.
وأضاف البيان انه من المرتقب أن يعقد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم عدة لقاءات لمناقشة بدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين «آسيان» ومجلس التعاون.
وأشار إلى أن القمة الثانية بين «آسيان» ومجلس التعاون تأتي في إطار جهود لتجديد الالتزام طويل الأمد بين المنطقتين موضحا أنها تهدف إلى مراجعة تنفيذ (إطار التعاون آسيان – الخليج 2024 – 2028) الذي يشمل مبادرات مشتركة في مجالات التجارة الحرة والتعليم والتنمية المستدامة والربط الرقمي والثقافي.
كما أشار البيان الى أن «آسيان» ومجلس التعاون يمثلان كيانين اقتصاديين بارزين بحجم تبادل تجاري بينهما يبلغ 130.7 مليار دولار فيما وصلت الاستثمارات الخليجية المباشرة في دول «آسيان» إلى 390.2 مليون دولار.
وأضاف أن القمة بين «آسيان» ومجلس التعاون الخليجي والصين التي تعقد لأول مرة تهدف إلى وضع استراتيجية ثلاثية في مجالات البنية التحتية المستدامة والاستثمارات المشتركة والرقمنة مفيدا بأن «آسيان» تعد خامس أكبر اقتصاد في العالم بإجمالي ناتج محلي يبلغ 3.8 تريليون دولار وتربطها بالصين علاقات تجارية تقدر بـ696.7 مليار دولار سنويا متوقعا أن تسفر القمة عن استراتيجيات جديدة في التجارة والاستثمار والبنية التحتية المستدامة والرقمنة.