سوريا تبدأ إنعاش قطاع الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار
توقيع مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لتوليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء

بدأت سوريا إنعاش البنية التحتية لقطاع الكهرباء عبر توقيع مذكرات تفاهم لاستثمارات بقيمة 7 مليارات دولار مع عدد من الشركات، ستسهم بتوليد 5 آلاف ميغاواط عبر تطوير 4 محطات لتوليد الطاقة عبر الغاز، ومحطة طاقة شمسية.
وزارة الطاقة السورية وقعت، اليوم الخميس، مذكرات تفاهم لتعزيز الاستثمار في مجال الطاقة مع عدد من الشركات العالمية بما فيها مجموعة “UCC العالمية”، و”أورباكون” و”باور الدولية” و”جنكيز للطاقة” و”كاليون للطاقة”.
كشف وزير الطاقة محمد البشير في كلمة خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم أن قيمة الاستثمار البالغة 7 مليارات دولار ستسهم بتوليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء، الأمر الذي يسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية. مضيفاً أن سوريا تعيش “لحظة تاريخية في قطاع الطاقة والكهرباء عبر إعادة بناء البنية التحتية المتهالكة”.
الاتفاقية تشمل تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تُقدر بحوالي 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أميركية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا.
الرئيس التنفيذي لشركة “أورباكون القابضة”، رامز الخياط، قال إن المذكرة تُعد بمثابة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة. مضيفاً أن المشروع سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة ما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا.