وزير الداخلية السوري: ضبط جميع معامل إنتاج «الكبتاغون» في البلاد

أكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن الوزارة وأجهزة الأمن في عهد حافظ الأسد وابنه بشار كانت مصدر رعب وقلق للسوريين في الداخل والخارج، وهذا ما دفعنا لإعادة هيكلة الوزارة وتغيير مفهوم العمل الأمني.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، «درسنا تجارب الكثير من الدول في استخدام الوسائل التقنية الحديثة ودمجنا العمل الأمني بالشرطي وإحداث إدارات جديدة والإبقاء على أخرى».
وقال «أردنا أن تمحى أسماء مثل أمن الدولة والأمن السياسي والجوي من ذاكرة السوريين وسنحاول من خلال الهيكلية الجديدة تغيير المفهوم الأمني ليكون مصدر أمان للسوريين لا مصدر قلق».
وأكد خطاب «نواجه أيضاً خطر المخدرات حيث تحولت البلد في عهد النظام البائد إلى مصنع لها ومصدّر إلى كل دول العالم، واستطعنا وقف تصنيعها، ومصادرة كل معامل إنتاجها ونحن في مرحلة الكشف عن المخدرات المخبأة».
وبيّن «منذ اليوم الأول للتحرير نسقنا مع الدول المتضررة من تجارة المخدرات وعلى رأسها السعودية والأردن واستطعنا ضبط الكثير من الشحنات والمعدات المستخدمة في إنتاج المخدرات».
وتابع «نواجه تحديات أمنية كبيرة تستدعي وجود قائد واحد للعمل الأمني في كل محافظة».
وأوضح أن تنظيم داعش من أخطر التحديات التي نواجهها اليوم واستطعنا إحباط عدة عمليات له.
وقال «وجدنا في أرشيف الأمن السياسي ملايين التقارير المرفوعة التي تسبب بأذى المواطنين واليوم أخضعنا الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية وستكون أبوابها مفتوحة للشكاوى».
وأكد أن «8 ملايين مواطن سوري كانوا على قوائم المطلوبين لأفرع أمن النظام البائد وقمنا بإزالة 5 ملايين من هذه القوائم حتى الآن».